عاجل

عاشوراء بين السنة والشيعة

مع قرب يوم عاشوراء يستعدُ الرافضةُ لهذا الحدثِ بطريقتهم المعهودةِ المعروفةِ من لطمٍ للخدودِ ، وشقٍ للجيوبِ ، ونياحة، بينما في المقابل نجد أن أهل السنة يذكّرون بصيام ذلك اليوم لحث النبي صلى الله أمته على صيامه على سبيل الاستحباب ، ولما فيه من الأجر المترتب على صيامه ، وفرقٌ بين الحالتين .

 

وعند الرافضة تُقرأ قصةُ مقتل الحسين بأسلوب مؤثرٍ، يبدأ بالبكاء والعويل ، وينتهي بالدماء التي تتدفق من رؤوسهم وأجسادهم، وفي هذه القصة عندهم من الكذب الذي تعوده الرافضة واتخذوه دينا ما الله به عليم، وقد سمعنا ورأينا ما يحصل في ذلك اليوم ما يندى له الجبين، ويصد أهل الكفر عن الدخول إلى هذا الدين بسبب هذه الصورة المكذوبة عن دين الإسلام، والإسلام منها بريء.

 

أهل السنة يمتثلون لقول النبى صلى الله عليه وسلم فى صيام عاشوراء و أنه يكفر السنة التى قبلة، فأهل السنة يصومون عاشوراء رجاء للثواب الذى قاله النبى صلى الله عليه وسلم.


أما الشيعة فيختلفون عن السنة حول فضل صوم هذه الأيام

يقول  آية الله العظمى السيد علي السيستاني: صوم يوم من هذا الشهر مكروه، ويكتفي الشيعي بالانقطاع أو الصوم عن شرب الماء فقط، تذكيراً بعطش الحسين"

كما أن  للشيعة بعض من الشعائر التي يقومون فيها في هذه الأيام الحزينة، كفتح أبواب التعازي لمقتل رجل مات قبل 1400 سنة، أو البكاء المصطنع غير الصادق وزيارة ضريح الحسين، وإشعال النيران كما تشعل المجوس نيرانها ولكن من أهم الطقوس لديهم ما يُسمى التطبير التي تعتبر أقرب للتخلف والخزعبلات وفقدان العقل بل والكرامة والإنسانية عندما يُزج الأطفال في طقوس التطبير بالسلال والسيوف وإسالة الدماء في مشاهدٍ تبعث بالنفس شعور بالنفور والقرف والاشمئزاز من هذه المناظر غير الحضارية. كما أن مثل هكذا طقوس تنقل أمراضاً معدية عندما تختلط دماءهم بالسيوف وتُستعمل مِن قِبل أكثر من شخص.