أكد الدكتور شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادي أن انضمام الصين إلى سلة العملات الاجنبية بجانب "الدولار والين، والجنيه الاسترليني، واليورو" أمر طبيعي، مشيرًا إلى أن الصين أصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وأضاف الدمرداش في تصريحات خاصة لـ"آخر الانباء"، أن القوة الاقتصادية للصين منحتها ثقت الصندوق النقد الدولي، لضم عملتها لسلة العملات العالمية، موضحا أن قوة الاقصتاد لأي دولة تقاس من خلال "GMP" النائج المحلي وقيمة اقتصادها، وقيمة الاحتياطي النقدي الأجنبي لديها.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن علاقة مصر بالصين قائمة على تجارة غير رسمية، ولا توجد إحصائيات دقيقة عن صحة العلاقات التجارية مع الصين، موضحا أن المؤشرات تشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري يتراوح ما بين 8 - 12 مليار دولار.

وتابع: "يترتب على قرار صندوق النقد الدولي بضم "اليوان الصيني لسلة العملات العالمية، فتح حسابات تعامل بين البنك المركزي المصري ونظيره الصيني، وبناء على ذلك ستم تحديد سعر صرف الجنيه أمام اليوان الصيني".

ولفت الدمرداش إلى أن اعتماد "اليوان الصني" سيقلل الضغط على الدولار بمقدار حجم التبادل التجاري بين مصر والصين ، بنسبة 15%: 20 %، والتي تساوي سدس واردات مصر.

وأكد الخبير الاقتصادي، أن هناك خلل هيكلي في الاقتصاد المصري القائم على الاستيراد موضحا أنه لابد من زيادة حجم الإنتاج المحلي والاستثمار المحلي، وحظر المنتجات الغير ضرورية.