يستعرض العالم المصري الدكتور حامد رشدي، أستاذ البيولوجيا الإشعاعية والرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية والرئيس الفخري للجمعية المصرية لعلوم وأبحاث الأهرام والإعلام الصحي "شمس النيل"، الخميس المقبل، الطرق العلمية السليمة لحفظ المومياوات المصرية، خاصة مومياء رمسيس الثاني، وكيفية علاج مشكلات الفطريات والبكتريا التي تعمل على تحلل المومياوات بالإشعاع وذلك في محاضرة علمية يعقدها بنادي الصيد المصري بالدقي. وقال الدكتور عبدالرحيم ريحان، المتحدث الرسمي للجمعية وعضو مجلس الأمناء، إن الندوة التي تحمل عنوان "استخدام الإشعاع في علاج مومياء رمسيس الثاني" تتضمن عرض فيلم وثائقي عن كيفية تعقيم مومياء رمسيس الثانى. وأكد أن الدكتور حامد رشدي له إنجازات علمية أسهمت فى نصر أكتوبر المجيد، وهو العالم الذي رفض كل الإغراءات من جهات عالمية كبرى بأوروبا وأمريكا وتمويلات غير محدودة له شخصيا، نظير إشرافه على مشاريع دولية وفضل العمل في بلده لتأسيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع. وكان الدكتور حامد رشدي قد أشرف على 245 رسالة جامعية ونشر له 355 بحثا في الدوريات العالمية، وهو مؤسس قسم البيولوجيا الإشعاعية عام 1964، ومؤسس المجلة المصرية للعلوم الإشعاعية وتطبيقاتها والحائز على جائزة الدولة التقديرية، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ومستشار أخلاقيات العلم لمنظمة اليونسكو والحائز على ميدالية الشرف الأمريكية لإنجازاته العلمية في البحث المتكامل على مدى 40 عاما، وتم اختياره لسنوات عديدة وحتى الآن ضمن أعظم مفكري العالم فى القرن 21.