قال الشيخ عبدالاخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية،إن محاربة ما يسميه الفريق عبدالفتاح السيسي بالإرهاب لا تحتاج إلى تفويض من الشعب وإنما تقوم به الجهات المسؤولة وفقاً للقانون ، ولذلك فإن لنا أن نفهم من صدور تلك الدعوة من الفريق السيسي أنه يحتاج لتفويض في اتخاذ إجراءات غير قانونية قد تصل إلى حد الإبادة لفريق من أبناء الوطن هم من يرفضون الانقلاب على الشرعية. وتابع فى بيان رسمى صادر اليوم:" صدور مثل هذه الدعوة من الفريق عبد الفتاح السيسي ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ما حدث في الثالث من يوليو هو انقلاب عسكري مكتمل الأركان وأنه لم يكن أبداً استجابة لثورة شعبية كما زعم بعض الزاعمين ،كما أنه يؤكد أن الفريق السيسي هو الحاكم الفعلي الآن للبلاد ، وما المستشار عدلي منصور ومن معه إلا واجهة لتزيين صورة ذلك الانقلاب ". وواصل:" إن الإنسان ليتعجب أشد العجب من مثل هذا المطالبة بالحشد الجماهيري إذ إن ، وهذا أمر في غاية الخطورة ولذلك فإنا ندعو أبناء وطننا كافة إلى عدم الاستجابة لمثل هذه الدعوة ،بل وعلى العقلاء وأهل الرأي من مدنيين وعسكريين أن ينصحوا الفريق السيسي بالتراجع عن موقفه هذا لما يتضمنه من خطورة غير مسبوقة على أمن الوطن والمواطنين .