وصف نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" نبيل قاووق القرار الأوروبي بوضع "حزب الله" على لائحة الإرهاب بأنه "قرار إسرائيلي" ولا يشكل عنوان قوة لأوروبا أو لإسرائيل، بل يعكس مدى العجز والخوف من أية مواجهة مع حزب الله في لبنان. وقال قاووق - في تصريح له اليوم " الخميس "إن القرار بمثابة مؤشر ضعف وفشل لمشروع أمريكا وإسرائيل في سوريا، وعنوانا للإرهاب الأوروبي على لبنان وشعبه ومقاومته، ولتشجيع إسرائيل على تغيير المعادلة في لبنان والضغط على حزب الله لتغيير موقفه في سوريا". وشدد على أن حزبه لن يغير موقفه في سوريا، ولن يوقف استعداداته في التسلح لمواجهة إسرائيل وهزيمتها مجددا، لافتا إلى أن القرار الأوروبي يكشف مستوى خضوع وتبعية الدول الأوروبية لأمريكا وإسرائيل ويكشف مستوى الضغط الذي يتعرضون له. وأضاف قاووق أن الخوف الأوروبي من أمريكا والخضوع لابتزازاتها حتى لو بلغ أطنانا من القرارات ضد "حزب الله" فإنه لن يحقق ما عجزت عنه آلاف الغارات الإسرائيلية بأطنان من الصواريخ والقذائف الأمريكية في كسر إرادة المقاومة. وأكد أنه رغم محاولة أمريكا عزل "حزب الله" سواء بقرارات أممية أو أوروبية أو عربية أو عبر أدوات تنفيذية داخلية، فإن المقاومة ستبقى صامدة في وجه كل القرارات ولن ترهبها الحروب الإسرائيلية. ودعا قاووق فريق" 14 آذار" إلى أن يدرك أن التحريض والقرار الأوروبي لن يغيرا في المعادلات الداخلية شيئا.