أدانت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم "الخميس" بشدة اغتيال محمد البراهمي عضو الجمعية التأسيسية الوطنية التونسية والمعارض البارز ، مشيرة إلى أن هذه ليست أول عملية اغتيال سياسي منذ الثورة في تونس ، وأنه ليس هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الشنيعة والجبانة وأنه لا مكان لها في تونس التي تنتقل إلى الديمقراطية . وحثت المتحدثة بإسم الخارجية ماري هارف الحكومة التونسية على القيام فورا بإجراء تحقيقات تتسم بالشفافية والمهنية لضمان مثول مرتكب الحادث أمام العدالة في الوقت المناسب وفقا للقانون التونسي والالتزامات الدولية لتونس . ودعت هارف جميع التونسيين إلى نبذ العنف والتعبير عن أنفسهم سلميا ، مؤكدة أن العنف لن يحل القضايا التي تواجه التونسيين ، كما أن العنف ليس هو الرد المناسب على هذا الاغتيال لأنه لن يجلب سوى المزيد من أعمال العنف .