يقيم الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية (المؤتمر الدولي للحفاظ علي المخطوطات العربية) وبالتعاون مع الهيئات العربية والمنظمات ذات الاختصاص ومكتبة الإسكندرية ومعهد المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية في إطار العمل العربي المشترك.

ويأتي المؤتمر للنهوض بالعمل الثقافي العربي المشترك وتوحيد الجهود العربية في محلات الثقافة والتاريخ والفنون والابداع وتعزيز الأعمال العربية في مجال حفظ التراث العربي بربط حاضر الأمة العربية بماضيها الثري وبالتزامن مع فعاليات مهرجان هلا فبراير ومهرجان (القرين) الثقافي الـ 22 وبمناسبة اختيار الكويت المدينة العربية العاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016 بناءاً علي القرار الصادر في اجتماع وزراء الثقافة للمؤتمر الاسلامي السادس بجمهورية اذربيجان في عام 2009 فسيكون المؤتمر وفعالياته مشاركاً في ابراز الوجة الثقافي والحضاري لمدينة الكويت وتسليط الضوء علي جانبها الثقافي.

كما يهدف الموتمر الي اظهار التحديات التي تواجه المخطوطات العربية في ظل التغييرات العربية، و تبادل البحوث للعلماء والباحثين المحاصرين في انـحاء العالم، وعدم اندثار القيمة الفنية من محفوظات للفن العربي القديم، والمخطوطات العربية في الثورات العربية: حالات واقعة (مصر – سوريا – العراق – فلسطين – افغانستان – اليمن)، ودور منظمات دولية: "الإسكوا – اليونسكو – الإنتربول – معهد العالم العربي بباريس – جامعة الدول العربية – المجلس الدولي للمتاحف – مكتبة الإسكندرية – المركز القومي للأبحاث العلمية بباريس – معهد الدراسات الشرقية بجامعة ليزبرج الالمانية، ومنظمة ايكروم – TimA -  الخزانة الحسينية بالرباط – مركز جمعة المساجد بدبي، والمجلس الدولي للأرشيف – عبد العزيز البابطين الكويت".

 

 

 ومن اهم المحاور التي يتناولها الموتمر هي أهمية المخطوطات العربية في حياة الأمم، والتطورات في مجال الترميم والأرشفة والفهرس والعرض، و الآليات العلمية والعملية لحفظ التراث الثقافي العربي من الكوارث والحروب، و كنوز الفن العربي القديم والحديث وحمايته من اندثارها لمحو التاريخ والقيم والمبادئ، و الاعتراف واظهار الأسماء الحقيقين للأراضي العربية المقدسة بفلسطين بتمديد ذاكرة التاريخ الحمايات الأمنية للمخطوطات والتاريخ العربي، و مواقــف الاستشهــاد بالتدمير الإرهـــابي المقصود لتدمـــر الكـتب والوثائق العربية، وحماية المتاحف العربية والاخذ في الاعتبار حماية الصين لمستحفل وكنزها الفنلكهوف (موقاو الشهيرة في العالم) وأصبح معرضاً رقمياً "دوانهوانغ الرقمي" برعاية مجلس المتاحف العالمي، و تزويد وتقليد الآثار بين الحماية وتشوية الحضارات، وصيانة التراث وترميم المباني التاريخية ووثائقها احتراماً للماضي.

كما تقدم اللجنة المنظمة بالموافقة للعلماء والباحثين والكتاب والفنانين الذين يرغبون في الحضور بتقديم دعوة مفتوحة وتتحمل إدارة المؤتمر التكلفة كاملة لمن يتم قبول البحوث الي حد بهم.