عاجل

"سنودن جديد" يسرق معلومات سرية من عملاء أمريكيين

رفع محامي مقاول وكالة الأمن القومي الأمريكي سابقا هارولد توماس البالغ من العمر 51 عاما إلى المحكمة طلب الإفراج عنه من السجن على ذمة التحقيق.

وكان القاضي دافيد كوبيرتايت قد رفض في وقت سابق طلبا مماثلا معللا رفضه بالقول إن المتهم يشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي. ووافق على حجج المدعي العام الذي أشار إلى أن منزل مارتن تم العثور فيه على حوالي 50 تيرابايت من البيانات السرية ، بينها معلومات عن العملاء السريين في خارج الولايات المتحدة.

ولكن محاميي المقاول السابق في وكالة الأمن القومي المتطوعين جيمس ويدا وديبورا بوردمان يريان في المقابل أن مارتن كان يحفظ معلومات سرية في منزله بسبب شغفه في تجميع ودراسة البيانات فضلا عن رغبته في أن يصبح متخصصا أكثر تأهيلا. إلا أنهما أكدا أن موكلهما "يحب عائلته ووطنه" ولم يكن ينوي تمرير المعلومات إلى أجهزة الاستخبارات الأجنبية.

وقد أصبح معروفا في 5  أكتوبر نبأ اعتقال مارتن في الـ 27 من أغسطس. وكان مارتن وفقا لملفه الشخصي يعمل في الأمن القومي كمقاول بموجب عقد مع الحكومة الاتحادية، وتوفرت لديه فرص الاطلاع على معلومات سرية متعلقة بالأمن الوطني. وحسب صحيفة نيويورك تايمز ، كان المعتقل يتعاون مع شركة "بوز ألن هاملتون" التي تتخصص في تطوير وتصنيف العمليات السيبرانية (نسبة إلى السيبرنتيك أو السّيِبَرْنِيَّات وهو علم عمليات التواصل والتحكم في الحيوانات والآلات) في مصلحة الأمن القومي.

وفي أثناء التفتيش الذي أجري في منزل وسيارة مارتن ، وكذلك في المستودع تم ضبط المواد الرقمية التي تعتبر ملكاً للحكومة الأمريكية، والتي تحتوي على المعلومات من مختلف مستويات السرية.