اعتبر عضو كتلة حزب الله البرلمانية "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن المقاومة اللبنانية التابع لحزبه تتعرض لعدوان من جانب مجموعة من الدول الأوروبية تحت مسمى الاتحاد الأوروبي حيث أقدمت هذه الدول على الاعتداء على صورة المقاومة وعلى سمعتها بأن ألصقت بها تهمة منظمة إرهابية. وجدد الموسوي - في تصريح له اليوم - مقولة حزبه بأن القرار يأتي خضوعا للإرادة الإسرائيلية البالغة التأثير على أصحاب القرار في الدول الأوروبية وصاحبة النفوذ في المجتمعات الأوروبية ويشكل اعتداء على المقاومة بما تمثل من أهم رمز من رموز لبنان الوطنية. وأكد أن الذين أطلقوا هذه التهمة وجهوا الإهانة لشعب بأسره ولا يمكن للتحركات التي تقوم بها سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان أن تمحو الاعتداء الذي قام به هذا الاتحاد على الشعب اللبناني والاتصالات واللقاءات التي تقوم بها لا تغير من حقيقة أن الاتحاد قام بإهانة اللبنانيين حين وصف مقاومتهم التي قدمت التضحيات بأنها منظمة إرهابية. ولفت إلى أن لبنان بشعبه وقواه السياسية والوطنية لن يتعامل مع القراروكأنه حدث عابر بل سيكون معنيا بمواجهة القرار والتعامل معه بوصفه اعتداء على الكرامة وإهانة ومحاولة لتزييف التاريخ. ووصف الموسوي المحاولة التي تعمل على التفريق بين جناح عسكري وجناح سياسي للمقاومة بالمحاولة الخائبة ، مشددا على مسئولية اللبنانيين في الدفاع عن المقاومة ورفض استفرادها أو محاصرتها بتهم مضللة ومفبركة. وحذر من الانكفاء عن المواجهة لأن الانكفاء لن يوقف الهجوم على المقاومة والعدوان لا يمكن رده إلا بوقفة صلبة قوية تؤدي إلى دحره وإعادته إلى أبعد من النقطة التي انطلق منها.
