أعلنت الرابطة العالم الإسلامى، الكائن مقرها بمكة المكرمة، عن استفادة أكثر من 431 ألفاً من النشاط الدعوى الذى نفذه 406 دعاة فى 27 بلداً فى أربع قارات خلال الشهرين الماضيين.
وأوضح حسن شحبر، أمين هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامى - فى بيان صحفى - أنه 27 بلداً فى قارة أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية استفادوا من النشاط الدعوى، إذ تصدَّرت قارة أفريقيا الاستفادة من مشروع النشاط فى 17 بلداً، تلتها آسيا بـ 8 دول، ثم أوروبا بدولة واحدة، وأمريكا اللاتينية بدولة واحدة.
وبين "شحبر" أن النشاط الدعوى فى قارة أفريقيا تضمن إيفاد 4 دعاة إلى السنغال استفاد منهم 2000 شخص، و12 داعية إلى غانا استفاد منهم 6 آلاف شخص، و5 دعاة إلى أوغندا استفاد منهم 2500 شخص، و5 دعاة إلى بنين استفاد منهم 3 آلاف شخص، وداعية واحد إلى بوركينا فاسو استفاد منه 500 شخص، و13 داعية إلى تشاد استفاد منهم 6500 شخص، وداعية واحد إلى كينيا استفاد منه 700 شخص، و19 داعية إلى توجو استفاد منهم 18 ألف شخص، و14 داعية إلى جامبيا استفاد منهم 7 آلاف شخص، و4 دعاة إلى جيبوتى استفاد منهم 1000 شخص، و4 دعاة ومعهد دعوى نسائى إلى جنوب أفريقيا استفاد منه 2000 شخص، و5 دعاة إلى جنوب السودان استفاد منهم 2500 شخص، و9 دعاة فى ساحل العاج استفاد منهم 4500 شخص، وثلاثين داعية إلى السودان استفاد منهم 15 ألف شخص، و83 داعية إلى نيجيريا استفاد منهم 39500 شخص، و14 داعية إلى الصومال استفاد منهم 6 آلاف شخص، وأخيراً 8 دعاة إلى موريتانيا استفاد منهم 4 آلاف شخص.
وفى قارة آسيا، نفَّذت رابطة العالم الإسلامى مشروع النشاط الدعوى الذى شمل وجود داعيتين فى المملكة العربية السعودية استفاد منهما 2000 شخص، وداعية واحد إلى أفغانستان استفاد منه 500 شخص، و52 داعية فى باكستان استفاد منهم 19 ألف شخص، و13 داعية ومركز دعوى فى تايلاند استفاد منه 35 ألف شخص، و30 داعية فى سيرلانكا استفاد منهم 65 ألف شخص، و10 دعاة فى لبنان استفاد منهم 25 ألف شخص، و3 دعاة فى نيبال استفاد منهم 10 آلاف شخص، و56 داعية فى اليمن استفاد منهم 150 ألف شخص.
أمَّا فى قارتى أوروبا وأمريكا اللاتينية، فقد وُجِدَ 8 دعاة فى ألبانيا استفاد منهم 4 آلاف شخص، وداعية واحد فى البرازيل استفاد منه 600 شخص.
ونظّمت الرابطة، سبعة مناشط، خلال الشهرين الأخيرة، لتشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله - عزَّ وجلَّ - بـ(15) بلداً فى ثلاث قارات، استفاد منها (31783) من الطلاب والطالبات.
وقال الدكتور عبد الله بن على بصفر، الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، التابعة للرابطة: إن الهيئة أنجزت المناشط السبعة المذكورة، تنفيذًا لتوجيه الأمين العام للرابطة، معالى الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، وتضمنت تلك المناشط مسابقات ودورات لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده بمختلف القراءات، كما تضمنت حفلات لتخرج حفظة كتاب الله المُتقنين والمُجوّدين، والإعلان عن تخصيص منح دراسية، وتوزيع المصاحف، وإصدار مجموعة من الكتب، والمشاركة فى خمسة برامج تلفزيونية لتحفيظ القرآن الكريم.
واشتملت المسابقات القرآنية على ثلاثة مستويات، وهي: المحلى على مستوى الدولة، والإقليمى على مستوى القارة، والعالمي، وشارك فيها (2261) بين طالب وطالبة من ثلاث قارات. وأقيمت المسابقات القرآنية فى قارة آسيا بثلاثة مراكز، الأولى مسابقة (الماهر بالقرآن) فى سيرلانكا شارك فيها (59) شخصاً، والثانية مسابقة قرآنية فى تركيا شارك فيها (1500) شخص، والثالثة (المسابقة الكبرى للقرآن والسنة) فى الفلبين شارك فيها (67) شخصاً.
وأما المسابقات القرآنية التى أجريت فى القارة الأوروبية، فقد وزعتها الهيئة على ثلاثة مراكز أيضاً، الأولى المسابقة الأوروبية فى كرواتيا، شارك فيها (62) شخصاً، والثانية المسابقة الدولية فى روسيا الاتحادية، شارك فيها (31) شخصاً، والثالثة مسابقة قرآنية فى البوسنة، شارك فيها (42) شخصاً. أما فى أفريقيا فأقيمت مسابقة (الماهر بالقرآن) للبنين فى مصر، شارك فيها (500) شخص.
وأفاد "بصفر" أنَّ الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، أقامت نشاطاً للدورات القرآنية بانتداب معلمين ذَوِى كفاءة علمية وتربوية، للقيام بالتدريب والتأهيل للمدرسين التابعين للهيئة، والخريجين من طلاب معاهدها، وبلغ إجمالى أعدادهم (77) شخصاً.
وأجريت الدورات القرآنية فى دولتين آسيويتين، حيث أقيمت دورة (تحفة الأطفال والجزرية) فى قرغيزيا شارك فيها (44) شخصاً، ودورة قرآنية للمعلمات فى ملاوى شارك فيها (33) شخصاً.
وقد استفاد من نشاط الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، فى حفلات التخرج لحفظة القرآن الكريم المُتقنين والمُجوّدين له، (102) طالب وطالبة فى دولتين آسيويتين، حيث أقيم فى الفلبين حفل تخريج (70) من الطلاب من معهد (زيد بن ثابت)، وحفل تخريج (32) من الطلاب من مؤسسة (تحفيظ القرآن) فى البوسنة.
وقدّمت الهيئة عبر نشاط المنح الدراسية لحفظة القرآن الكريم، (64) منحة لمواصلة الدراسة الجامعية والعليا فى المجالات الشرعية والعلمية والإدارية، فى ثمانى دول، حصلت المملكة العربية السعودية على سبع منح منها، واحدة لطلب شهادة الدكتوراه وأربع لشهادة الماجستير، وثلاث لشهادة الطب، وحصلت فلسطين على منحة دراسية واحدة لشهادة الماجستير، وحصلت جنوب أفريقيا على منحتين، واحدة لشهادة الماجستير والأخرى لشهادة البكالوريوس. أما السودان فحصلت على ثلاث منح دراسية لطلب شهادة الماجستير.
وحازت الصومال النصيب الأكبر من المنح الدراسية، بعدد وصل إلى خمس وعشرين منحة كلها لطلب شهادة البكالوريوس. وحصلت الكاميرون على خمس منح دراسية، أربع منها لشهادة البكالوريوس وواحدة لشهادة الماجستير. وحصلت مصر على سبع عشرة منحة دراسية كلها لطلب شهادة البكالوريوس. أما البوسنة فحصلت على ثلاث منح اثنتان منهما لشهادة الماجستير وواحدة لشهادة الدكتوراه.
وقامت الهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامى خلال الشهرين الماضية، بتوزيع (26599) مصحفاً و(2673) كتاباً ومنهجاً على المدرسين والطلاب المنسوبين للمعاهد والمؤسسات والهيئات والمراكز القرآنية التابعة للهيئة. كما أصدرت الهيئة كتابين علميين؛ الأول منهما بعنوان "تعالوا نحب القرآن" للدكتور أنس كرزون، والآخر بعنوان "تأملات فى سورتى السجدة والإنسان" للدكتور عبد الله بصفر.
