أكد الأزهر الشريف أن بيان فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالأمس موجه للمصريين كافة في كل ميادين مصر بما فيها ميدان رابعة العدوية وغيره وليس لطرف دون آخر وأن النداء لهم جميعا بأن يهبوا بما فيهم من حب للوطن وحرص على استقراره لإنقاذ مصر من كل ما يلحق بها من ضرر أو خطر وأن يكون خروجهم للتعبير عن رأيهم محكوما بالسلمية والرقي في كل الميادين . وأوضح بيان للازهر اليوم الجمعة أن نداء شيخ الأزهر بالأمس لكل المصريين جميعا في كل ميادين مصر لإعلان رفضهم الكامل لكل أشكال العنف والممارسات الإرهابية وخاصة التي تحدث في سيناء وأن يكون اجتماع المصريين علي ذلك هو بداية وبادرةٌ طيبة لإصلاح ذات البَيْن وتوحيد الكلمة، وعدم السماح لأعداء الوطن أن يتربصوا بوحدتهم واستقرار وطنهم. كما أكد الأزهر الشريف أن أي بيان يصدر عن الأزهر أو إمامه الأكبر هو موجه للمصريين جميعا على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم، وليس من الأمانة قيام البعض بتوجيه البيانات الوطنية للأزهر أو استغلالها لأغراض سياسية ، مبينا ان الأزهر هو بيت المصريين جميعا وهو مِلك لهم. وكان شيخ الازهر قد دعا المصرين للتعبير عن آرائهم بحرية والعمل لانقاذ مصر وان يعبروا عن ارائهم بسلمية غير أن بعض التوجهات اعتبرت أن رسالة الأزهر بالامس لم تكن لكل المصرين بل لفصيل بعينه.
