أدان النائب جمال محفوظ، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلقاء القبض على شابين مصريين في أديس أبابا منذ عدة أيام دون معرفة الأسباب.

وأضاف النائب أن الشابين هما طه منصور من قرية طنان بقليوب يعمل في إثيويبا كمدير تنفيذى لأحد الفنادق منذ عام 2013، وشخص آخر يدعى هانى العقاد، موضحا أن قوات الأمن حاصرت الفندق الذي يقيم فيه وألقت القبض عليه.

وطالب النائب، وزارة الخارجية بسرعة إعادة المصريين الذين ألقى القبض عليهم ومطالبة الجانب الإثيوبي بالإفراج عنهم وتمكين السفارة من التواصل معهما.

وأشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها إلقاء القبض على مصريين في إثيوبيا دون أسباب واضحة، موضحا أنه على وزارة الخارجية أن تهتم بشكل خاص بالمصريين الموجودين في الخارج، خاصة في مناطق الصراعات والنزاعات والتوترات السياسية وأن تعمل على حمايتهم من هذه الاعتداءات.

واستنكر النائب، اعتبار مصر "شماعة" يعلق عليها أي توتر إقليمي استغلالًا لأزمة سد النهضة، واتهامها بأنها طرف في تدريب وتسليح المعارضة الأورومية والمساعدة في أعمال التخريب والتدمير في إثيوبيا.