عاجل

محمد العرابى يدعو المصريين بالنمسا للوقوف بجانب وطنهم

التقى السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب فى بداية زيارته للنمسا بالسفير عمر عامر والمستشار محمد فرج قنصل مصر بالنمسا، والدكتورة هالة يوسف الوزيرة المفوضة، وعدد من أبناء الجالية المصرية بالنمسا بمقر السفارة المصرية بفيينا، للتأكيد على العلاقات الثنائية بين مصر والنمسا ومناقشة آلية تنشيط السياحة النمساوية إلى مصر، وكذا بحث آليات موضوع "بيت العيلة" الذى يسعى المصريين فى الخارج إلى تأسيسه.

كما تتضمن زيارة "العرابى" للنمسا إجراء مقابلات مع سفراء العرب الأعضاء فى منظمة اليونسكو ممن لهم حق التصويت، ومسئولى وزارة الخارجية النمساوية والبرلمان النمساوى والنوادى المصرية لدعم وتأييد السفيرة مشيرة خطاب لمنصب المدير العام للمنظمة.

فيما تم الاتفاق خلال اللقاء الأول للعرابى فور وصوله فيينا مع أبناء الجالية المصرية والسفير "عمر عامر" على تدشين مبادرة تدعيم أبناء الجالية المصرية بالنمسا لوطنهم بالسلع التى يحتاج إليها منها " السكر والأرز" بإشراف المستشار محمد فرج قنصل مصر بالنمسا.

وألقى السفير محمد العرابى الضوء خلال اللقاء على الوضع السياسى والأمنى الراهن داخل مصر متحدثًا عن مهام البرلمان وكيفية إتمام هيكله وبدء العمل به فى المرحلة القادمة، كما أكد على جهود الدول المبذولة لتأمين المعيشة لمحدودى الدخل والمعدومين من الشعب.

وردًا على تساؤلات الحضور عن  كيفية التعامل مع الجمعيات الأهلية داخل مصر وطرق تمويلها من الخارج، أكد "العرابى" أن هناك جهاز مراقبة من البنك المركزى يراجع ويتابع كيفية دخول التحويلات لهذه الجمعيات وفى كيفية توزيعها أو بنود صرفها.

كما طالب "العرابى" أبناء الجالية المصرية بضرورة العمل بروح الفريق وتكاتف جهود أبناء الجالية للوقوف بجانب وطنهم فى الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر حاليًا.

ومن جانبه، أكد السفير عمر عامر " سفير مصر بالنمسا" على أن أبواب السفارة المصرية مفتوحة لجميع ابناءها، مشددًا على ضرورة توحيد أبناء الجالية المصرية لصفوفهم والتكاتف خلال الفترة القادمة.

وقد تطرق الكابتن مجدى رمضان أحد أبناء الجالية المصرية بالنمسا خلال اللقاء لمشكلة الشباب والألتراس وكيفية تحويل طاقتهم السلبية إلى طاقات إيجابية لخدمة الدولة، موضحًا أنه على وزارة التربية والتعليم البدء فى العمل على وضع برامج تأسيس الأطفال مع بداية مراحل التعليم الأولى ودخول الأطفال للمدرسة لنبدأ من الصغر لترسيخ مبدأ الالتزام والارتقاء بمستوى السلوكيات والأخلاقيات فى التعامل بينهم، واحترام الآخر وتنمية روح التعاون بين الأطفال فى الفصل والمدرسة والشارع والبيت وأن تخصص نسبة لا تقل عن ٦٠٪‏ للبرامج التعليمية والتربوية، لتأهيل المعلمين للقيام بدورهم فى تأهيل الأطفال ليكونوا شباب وقادة الغد لمصر المستقبل.

وأكد "رمضان" على ضرورة تركيز وزارة التربية والتعليم على المنهاج القومى لرفع روح الانتماء وحب المجتمع والوطن من الصغر.

خبر في صورة