أبدى المسئول التنظيمي لحركة (أمل) في جنوب لبنان وعضو البرلمان النائب هاني قبيسي الأسف لأن هناك من ضل الطريق في الدول العربية وذهب إلى قتال داخلي وغرق في المؤامرات والفتن. وشدد قبيسي على الوحدة الوطنية الداخلية سواء في لبنان أو في العالمين العربي والإسلامي لكي يشكل جميع المسلمين في العالم قوة تخشاها إسرائيل بدلا من الغرق في المؤامرات وتفجير السيارات المفخخة وقتل الأبرياء وسفك الدماء في الميادين وعلى الطرقات. وتعهد بأن تسعى حركة (أمل) من خلال مسيرتها السياسية الى الحفاظ على لبنان وجيشه ومقاومته وعلى العيش المشترك والسلم الأهلي .. محذرا من أن ما يجري في المنطقة سعي لتعطيل واقع الدولة ولضرب مؤسساتها ولتدميرها. وأهاب بالجميع العودة إلى الحوار والتفاهم وإلى لغة الوحدة الوطنية لكي يبقى الخلاف ديمقراطيا على مستوى المواقف والشعارات لحفظ الأوطان وصونها واختزان القوة لمواجهة العدو الإسرائيلي.
