عاجل

لم الشمل: السيسى سفاح والبرادعى خطط للقضاء على الشرعية

وجه أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل، سؤالا إلي "السيسي" قائد الانقلاب العسكري الدموي، قائلا:" ماذا بعد يا "سفاح" بعد أن سقط شهيدا ما يقرب من 600 شهيد عقب الانقلاب العسكري الدموي، والذي خلف خلفه آلاف المصابين والمرشح بعضهم ليكون شهيدا أيضًا، وماذا بعد أن أريقت الدماء المسلمة في شهر رمضان الذي تصفد فيه الشياطين؟، وماذا بعد أن رضت عنك إسرائيل باعتبارك - كما يدعي الصهاينة- بطلا قومي لهم يا خائن، فهل لازلت مشتاقا لمزيد من الدماء المصرية أم أن شهيتك لازالت مفتوحة لمص مزيد من الدماء أم أنك سترحل عنا في هدوء يا "سيسي"، وماذا بعد أن غيرت عقيدة الجيش المصري الذي يري كل من ينتمي للتيار الديني عدوا له، ولم يعد العدو الاساسي لهم هو إسرائيل، وماذا بعد أن زاد عدد الجنود الذين قتلوا في سيناء بعد الانقلاب المشئوم؟، فهل الرئيس مرسي هو أيضًا المسئول؟، باختصار لم ولن نجد لديك اجابة، لأنك انت من أصدرت هذه الأوامر والتعلميات الاجرامية، وبالتالي فأنت الخائن المجرم السفاح". وقال:" يا شعب مصر، لقد أخذ "السيسي" التفويض اللازم، كما يدعي لقتلكم، فبالأمس دار الحرس الجمهوري ورمسيس وجامعة القاهرة والقائد إبراهيم والمنصة والجيزة، وغدا لا يعلمه إلا الله، فهنيئا لكم بدراكولا العصر، أما شيخ الانقلاب الذي لم تحرك فيه الدماء ساكنا حتي الآن، ولن تحرك فيه، لأنه أصبح بلا مشاعر، لأن فرائصه لا ترتعد إلا أمام سيده السفاح السيسي الذي يتعبد له، ولقد أعطاك الشيخ حسن الشافعي درسا قاسيا عندما أعلن استقالته بسبب الجرائم التي ترتكب تحت غطاء ديني، فهل ستتعلم منه أم أن الله ختم علي قلبك وسمعك وبصرك؟، ولماذا لم يقدم الشيخ تواضروس واجب العزاء في المصريين الشهداء". وأضاف للبرادعي :" يا صاحب الهولكست، هل زيارتك الأخيرة لتل أبيب عقب توليك المنصب الذي جئت به علي ظهر دبابة، كنت تراجع خطة القضاء علي مؤيدي الشرعية معهم، بالتأكيد نعم". وتابع:" أخيرا هذه الدماء التي سالت، تأتي في رقبة كل من أيد "السيسي" أولا، ثم "السيسي" نفسه وباقي صبيانه بدءا من عدلي منصور حتي محمد إبراهيم وزير الداخلية صاحب الكذب المفضوح، وهل شعار "طول ما الدم المصري رخيص يسقط يسقط أي رئيس" كان يخص الرئيس مرسي، لكن نعتقد أن الرد سيصل الانقلابيون قريبا".