وتخالف تلك النتائج الاعتقاد الذي ساد لفترة في الأوساط العلمية من أنه ليس بالإمكان تفادي الجينات المسببة لأمراض القلب، وتفيد نتائج الأبحاث الوراثية الجديدة بأن ذلك لا ينطبق على الأزمات القلبية.
واعتمدت الدراسة الجديدة على فحص 50 من الجينات التي أظهرت دراسات سابقة ارتباطها بزيادة مخاطر الأزمات القلبية. وتبين أن ممارسة التمارين الرياضية بمعدل مرة أسبوعياً على الأقل، والامتناع عن التدخين، والتخلص من البدانة يقلل خطر الأزمات القلبية بشكل فعّال.
وكشفت النتائج أن الحفاظ على عامل أو اثنين من هذه العوامل الحياتية الـ 3 يقلل خطر الأزمة القلبية بشكل متوسط، وحتى عند الحفاظ على عامل واحد من عوامل نمط الحياة الصحي يقل الخطر بنسبة ما.
وأفادت الأبحاث أنه في حال كانت عوامل الخطر الوراثية عالية وتصل نسبتها إلى 90 بالمائة يمكن لعوامل نمط الحياة الصحي المشار إليها، إضافة إلى الوقاية من مرض السكري، أن تلعب دوراً جيداً في الوقاية من الأزمات القلبية.