عاجل

"الحق فى الدواء" يرحب بتشكيل لجنة تقصى الحقائق حول نقص الأدوية

رحب المركز المصري للحق في الدواء بقرار البرلمان، أمس الإثنين، بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول أزمة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية التي تضرب مصر منذ ثلاثة شهور مؤكدًا أن المركز يطالب بتشكيلها منذ أربعة أشهر.

وأوضح المركز فى بيان أنه سيتقدم بملف كامل منذ أن أطلق نداء في ٢٠ أغسطس الماضي يحذر فيه الجميع من أن مصر ستشهد نقص هائل في عدد من الأصناف الحقيقية سوف ينتج عنها آثارًا وخيمة على المرضي، وسوف نرصد كيفية وجود ممارسات احتكارية لشركات الدواء المصرية التي نسجل لها أنها لم ترحم المريض المصري وتلاعبت به بحثا عن الأرباح حيث أن هذه الازمه ظهرت قبل قرار التعويم المصري وقد قام رئيس الوزراء في ٥ مايو بزياده أسعار ٧٠٠٠ صنف إرضاءً لهذه الشركات وللقضاء كما قيل وقتها علي قوائم النقص وعلي إثر توقيع رئيس الوزراء علي القرار تم تسريب المعلومات من الإدارة المركزية للصيدله ليلاً إلي شركات التوزيع التي حققت أكثر من ١٤٠ مليون جنيه مكسب في أقل من ٢٤ ساعة وزادت كل أصناف الدواء حتي التي لم تدخل في قرار رئيس الوزراء مثل المكملات الغذائية وأدوية سيتقدم المركز في الملف بأسمائها تباع بتخفيضات تصل الي ٣٣٪‏ ورغم ذالك ارتفع سعرها.

كما سيتقدم المركز بفواتير تثبت أن بيع الدواء للصيدليات بأكثر من تسعيرة في سابقة هي الأولي كما سيتقدم المركز بنسخه من جريدة الأهرام منشور بها إعلان علي صفحتين بأسعار الأدوية من قبل إداره الصيدلة خاطئة أدت لفوضي هائلة في الأسواق قام علي إثرها جهاز الرقابة الإدارية بالنزول والتفتيش علي حوالي ١٥ الف صيدليه لضبط الأسواق.

زتابع المركز فى بيانه: لقد بلغ الاستهانة بأرواح المرضي أن صرحت الإدارة المركزية بعدد تشغيلات لصنف من أصناف الفيروسات الكبدية للمستشفيات تسعيره ١١٠٠ جنيه ولكن الشركة طرحت التشغيلات للبيع الحر وظلت الصحافة تحقق في هذا الموضوع بدون أي تدخل من الإدارة حتي حقق المسؤلين أرباح حيث وثقنا أن الدواء يباع بـ ٢٥٠٠ جنيها، كما سنتقدم بأسماء متطوعين يقومون بشراء الأدوية المدعمة الخاصة بالأورام بأكثر من ثمنها خمس مرات رغم أن هذه الأدوية استيراد ثلاث شركات ومتخصصه للمستشفيات فقط.

ويهيب المركز بالأشخاص المتضررين من الممارسات التي تمت خاصه مرضي ضمور العضلات والأورام والهيموفليا والفشل الكلوي ووهن العضلات وأمراض المناعة بالتقدم بأسمائهم إلي اللجنة، وعليها أن تعرف أن هناك ارواح أزهقت وأجساد سرح المرض ينهشها وأن ملايين الأسر تعذبت وذاقت الأمرين بدون أي ذنب وعليها أن تأخذ حق هؤلاء بدون شفقة أو رحمة.