عاجل

تفاصيل استقبال "السيسي" وجلسة المباحاثات مع "بن زايد"

بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم، الخميس، زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان فى استقباله لدى وصوله إلى مطار أبو ظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى عدد من الوزراء وكبار المسئولين الإمارتيين. 

وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم استعراض حرس الشرف، وعزف السلامين الوطنيين.

وعقد الرئيس جلسة مباحثات موسعة مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي رحب بالرئيس، معربًا عن تقديره العميق لمشاركة سيادته فى فعاليات العيد الوطني الخامس والأربعين لدولة الامارات.

وأكد ولي عهد أبوظبي على المكانة الخاصة والمتميزة التي تتمتع بها مصر وشعبها لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا على موقف بلاده الثابت من مساندة مصر، ومتمنيًا للشعب المصري دوام الاستقرار ومزيدًا من التقدم والتطور. 

كما أشار صاحب السمو، إلى تطلعه لأن تسهم زيارة الرئيس إلى أبوظبي فى مواصلة الارتقاء بأطر التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين، منوهًا إلى ما تمثله الزيارة من فرصة للتنسيق والتشاور المستمر بين مصر والامارات إزاء مختلف القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك فى ضوء المخاطر التي تتعرض لها المنطقة.

وأعرب الرئيس من جانبه عن سعادته بزيارة دولة الامارات العربية المتحدة، موجهًا خالص التهاني لقيادةً وشعب دولة الإمارات الشقيقة بمناسبة العيد الوطني الخامس والاربعين. 

وأشاد الرئيس فى هذا الإطار بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من تقدم على مدار السنوات الماضية، لافتًا إلى أنها أصبحت تمثل نموذجًا يحتذى به لكافة الدول العربية فى تحقيق التنمية الشاملة، ومتمنيًا لحكومة وشعب الإمارات مزيدًا من التقدم والتطور والازدهار.

وأعرب الرئيس خلال المباحثات عن اعتزاز مصر بما يربطها بدولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، من روابط أخوة وتعاون وثيقة تُعد مثالًا للتعاون الاستراتيجي بين الدول العربية. 

كما أشار الرئيس إلى أهمية مواصلة العمل على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الإمارات على مختلف الأصعدة، مؤكدًا على أن المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة تتطلب تكثيف التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة القائمة.

وتطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأشاد الرئيس في هذا الإطار بالمواقف المُشرفة التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم مصر والقضايا العربية المختلفة. 

كما تطرقت المباحثات إلى المستجدات على الصعيد الإقليمي في ضوء الأزمات القائمة بالمنطقة، حيث تطابقت رؤى البلدين بشأن ضرورة تعزيز الجهود للتوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من الدول العربية، بما يحفظ وحدتها وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.