عاجل

ننشر برنامج زيارة رئيس سلوفينيا للقاهرة الاثنين المقبل

يبدأ بوروت باهور رئيس سلوڤينيا، زيارة للقاهرة تبدأ الاثنين المقبل وتستمر حتى الأربعاء المقبل، على رأس وفد رفيع المستوى يضم مجموعة من الوزراء والمسئولين بالإضافة إلى ممثلى 13 شركة تمثل قطاعات متنوعة؛ منها الطاقة والتكنولوچيا الزراعية والصناعة والكهرباء والاتصالات.

ومن المنتظر عقد لقاء قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وبورت باهور لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وسلوفينيا في شتى المجالات.

ومن جانبها أكدت تانيا ميشكوفا سفيرة سلوفينيا لدى مصر على أهمية زيارة بوروت باهور رئيس سلوفينيا للقاهرة الاثنين المقبل، موضحه أنها تعد حجر الزاوية في العلاقات مع مصر، مشيره إلى تطور التعاون الثنائي في المجالات بعد عقدين من إقامة العلاقات الدبلوماسية واستئناف تطوير هذه العلاقات بشكل تدريجي منذ عام 2014 بعد توقفها في عام 2011.

وقالت السفيرة إن الرئيس باهور سوف يجري مباحثات خلال زيارته - التي ستستغرق ثلاثة أيام - مع رئيس الوزراء شريف اسماعيل ورئيس مجلس النواب علي عبد العال، فضلا عن حضوره مؤتمر رجال الأعمال بمشاركة وفد يمثل 13 شركة سلوفينية، مؤكده أن هذه الزيارة تشكل دفعة قوية لإحياء هذا التعاون الغني وتحديد مبادرات جديدة في هذا الصدد، مشيره إلى أن التبادل التجاري يتزايد وفي طريقه للعودة لمستويات ما قبل عام 2011 وقالت: "نرى وجود إمكانيات كبيرة لزيادة التجارة والاستثمار في كلا الاتجاهين".

وأضافت أنه سيتم تنظيم فعاليتين هامتين على هامش زيارة الرئيس باهور للاحتفال بمرور 25 عاما على استقلال البلاد، وهما معرض في مركز فنون الهناجر تحت عنوان "إسونزو / سوكا إلي شواطئ النيل" وهو مشروع مشترك بين جامعتي القاهرة ولوبليانا يستهدف التركيز على أعمال المعماري الإيطالي السلوفيني أنطونيو لاشتشاك المفضل لدي الخديوي اسماعيل والذي صمم الكثير من الزخائر المعمارية في القاهرة والإسكندرية مثل قصر عابدين وبنك مصر وقصر الأمير سيد حليم باشا ومن المقرر أن يتنقل هذا المعرض إلي لوبليانا العام المقبل.

وأوضحت ميشكوفا أنه تم استكمال الإطار القانوني للعلاقات الثنائية، وأن الخطوة التالية هي تحديد مشروعات للتعاون والتي تناسب أولويات مصر وسلوفينيا، موضحه أن هذا سيتم مناقشته خلال الدورة الأولى للجنة الاقتصادية التي سوف تعقد في الربع الأول من 2017 وكذلك خلال الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية سامح شكري لسلوفينيا والتي سوف توفر فرصة لمتابعة ما سوف يتم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس باهور.