سجلت مؤشرات البورصة المصرية تباينا في أداءها لدى إغلاق تعاملات اليوم "الاحد"مستهل تعاملات الاسبوع تأثرا بالأوضاع السياسية التي تشهدها البلاد والمخاوف من تداعيات مقتل ما يقرب من مائة شخص في حادث المنصة واصابة المئات، قابلها أنباء إيجابية على صعيد الشركات. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" على تراجع نسبته 66ر0 في المائة مسجلا 06ر5317 نقطة،كما انخفض مؤشر،/إيجي اكس 100/ الاوسع نطاقا بنسبة 19ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 24ر731 نقطة. فيما أغلق مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة"إيجي اكس70" على إرتفاع بنسبة 76ر0 في المائة إلى 44ر428 نقطة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 800 مليون جنيه من قيمته، ليصل إلى 6ر356 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 212 مليون جنيه. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق كانت مؤهلة لتحقيق صعود قوي خلال تعاملات اليوم بعد إنتهاء فعاليات تظاهرات يوم الجمعة بشكل سملي ومثالي، لكن حادث المنصة الذي راح قتل واصيب على اثره عدد كبير أثر بالسلب على الحالة النفسية والسلوكية للمستثمرين. من جانبه قال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية، إن السوق بدأ على إرتفاع لجميع المؤشرات وسط تجاهل تام لأحداث المنصة، لكن مع مرور الوقت فشلت بعض المؤشرات فى الحفاظ على مكاسبها نتيجة ضعف السيولة. وأضاف أن الشركة القلعة أعلنت عن زيادة رأسمالها بمقدار 5ر3 مليار جنيه ما كان له أثرا إيجابيا على أداء سهمها وبعض الاسهم الاخرى، فضلا عن ترقب ضخ سيولة صفقة بيع أوراسكوم للانشاء والصناعة. وأوضح أن الأوضاع السياسية لها التأثير الأكبر على السوق، خاصة فى ظل استمرار غياب كبار المستثمرين والمضاربين عن السوق.