أكد الدكتور رمضان النجدى عضو الجمعية العمومية لحزب النور وعضو مجلس ادارة الدعوة السلفية بالدقهلية ووكيل حزب النور بالدقهلية أن تصريح الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمود حسين حول قانوان نقابة الدعاة يحمل قدرا من الايجابية اذا كان معناه انهم يرفضون هذا القانون الذى يكمم أفواه الدعاة ويجعل الدعوة حكرا على أفراد بأعينهم وأما اذا كان المقصود به مجرد نفى التقدم به ولكن اذا قدم سيوافقون عليه فهذا غير مقبول لكونه نوعا من المراوغة . وأوضح النجدي أن من تقدم بالمشروع فى المرة الأول فى مجلس الشعب الدكتور يسرى هانى عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة بالدقهلية والشيخ سيد عسكر عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة ومن الذى أعاد تقديمه منذ أسبوعين فى مجلس الشورى بنفس النص وقام بتقديمه ممثلون عن "نقابة الدعاة" تحت التأسيس، التي يقودها الدكتور جمال عبد الستار، مدير الإدارة المركزية لشئون الدعوة في وزارة الأوقاف والمنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأشار الى ان الوضع السياسى لا يحتمل مثل هذه التصريحات الموهمة فنحتاج مزيدا من الوضوح فى التصريحات .
