صرح وزير الزراعة الفرنسي ستيفان لوفول بأن 13 دولة أوروبية سجلت حالات تفشي لسلالة إنفلونزا الطيور.

وأكد لوفول وجود 19 بؤرة في مزارع طيور بجنوب غرب فرنسا، وأنه تم تطبيق إجراءات الأمن الحيوي، فضلا عن عمليات إعدام مكثفة في بعض الدول الأوروبية.

وسجلت المجر أعلى نسبة إصابة، حيث تم اكتشاف 120 بؤرة في مزارع مختلفة وأربع حالات على طيور برية، يليها ألمانيا بـ98 بؤرة، وسويسرا بـ81 حالة على طيور برية، والدنمارك بـ31 بؤرة، وهولندا بـ18 بؤرة، كما رصد الوباء في النمسا وبولندا والسويد وفنلندا وكرواتيا ورومانيا وصربيا.

وكانت وزارة الزراعة الفرنسية رفعت، الأسبوع الماضي، مستوى خطر إنفلونزا الطيور إلى “مرتفع” بعد رصد حالات عديدة من سلالة “إتش 5 إن 8” شديدة العدوى في مزارع بجنوب غرب البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن فرنسا، أكبر دولة زراعية ومنتج للدواجن في الاتحاد الأوروبي، لا زالت تتعافى من تفشي إنفلونزا الطيور بشكل وبائي نهاية العام الماضي، ولم تتمكن من استئناف صادرتها خارج أوروبا من كبد الأوز المعروف باسم (فوا جرا) كما كان مقررا في الثالث من ديسمبر الجاري.