عاجل

محسوب: بعض الإعلاميين يذكرنى بقضية راديو رواندا

وصف الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط المادة الغعلامية التى يتم تقديمها فى الإعلام المصرى فى الوقت الحالى براديو رواندا فى فترة الحرب الاهلية قائلا إنها أصبحت ماكينات لصناعة البغض وتكريس الإقصاء وشيطانية الآخر حتى إذا وقع مدرجا بدمائه فإن رد الفعل المنطقي سيكون الرقص على جسده وطلب المزيد. وتابع محسوب عبر حسابه الشخصى على تويتر "لاحظ المحققون فى قضية راديو رواندا حجم الكراهية التي كانت بين أطراف الصراع للدرجة التي جعلت القتل سببا لسعادة القاتل.. وكانت الإذاعة هي الأداة السحرية التي صنعت جو الكراهية ومهدت المسرح لأكبر مذبحة في التاريخ المعاصر.. وبالطبع كان الراديو هو الأداة الإعلامية الأولى في وقت لم تكن للفضائيات وجود في هذا البلد الفقير خصوصا في أريافها التي شهدت أفظع المجازر وتابع "جاءت هذه الذكرى وأنا أتابع احد الفيديوهات وبها احد الصحفيين يقبل إراقة الدماء كطريق لإقصاء من يراهم عقبات أمام الديموقراطية بالكيفية التي يراها ويبدو ان المشكلة لدينا ان كثيرا من قنوات التليفزيون ومحطات الراديو أصبحت نموذجا لراديو رواندا" وأوضح أن كثيرون من الإعلاميين غفلوا عن فريضة الإعلام الغائبة وهي ان يكون جسرا للتواصل والحوار والتعارف فالإنسان عدو ما يجهل لا ان يتحول الى نسخة من راديو رواندا فيطلق طبول الحرب ويوزع كاسات.

خبر في صورة