عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • للمرة الرابعة.. ‏ميليشيات إيران تعرقل عملية إجلاء المحاصرين من حلب

للمرة الرابعة.. ‏ميليشيات إيران تعرقل عملية إجلاء المحاصرين من حلب

توقفت صباح اليوم الجمعة، عمليات إجلاء المحاصرين من أحياء حلب الشرقية، إثر إطلاق المليشيات الشيعية النار على الحافلات عند معبر الراموسة.

وأفاد ناشطون أن ميليشيات إيران الشيعية استهدفت المعابر المخصصة لخروج المهجرين من أحياء حلب الشرقية، وذلك عند عقدة الراموسة.

وتضاربت روايات الاحتلال الإيراني حول سبب عرقلة خروج الحافلات، فبينما ذكرت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية أن ما سمتهم "محتجون" يقطعون طريق الخروج من حلب ويطالبون بعملية إجلاء للمتواجدين بقريتي "كفريا والفوعة" الشيعتين بريف إدلب، ولا سيما أن إيران حاولت إضافة بنود على الاتفاق الروسي الإيراني يتعلق بهذا الشأن، في حين قدمت قناة "الإخبارية" التابعة للنظام رواية أخرى مناقضة تتحدث عن إخراج "أسرى" كما سمتهم ضمن الحافلات في عودة من جديد لما طالب به النظام أيضاً من فحص هويات المهجرين الحلبيين.

يشار هنا، أن الاتفاق الذي وقع عليه "الفاروق أبو بكر" مسؤول ملف التفاوض عن الفصائل الثورية في أحياء حلب المحاصرة، والجانب الروسي وممثل النظام لم ينص على خروج مدنيين أو مصابين من بلدتي "كفريا والفوعة" الشيعتين بريف إدلب.


وكانت وسائل إعلام قد أكدت يوم أمس أن روسيا هددت بإطلاق النار على أي طرف يخرق الهدنة في حلب، ويعرقل خروج المدنيين من الاحياء الشرقية، وذلك بما فيهم ميليشيات إيران الشيعية.

وهذه المرة الرابعة التي تعرقل فيها ميليشيات إيران عمليات إجلاء المحاصرين من أحياء حلب الشرقية، حيث تعمدت خلال اليومين الماضين إطلاق النار على سيارات الإسعاف وحافلات التهجير أثناء محاولتها الخروج من شرق حلب، الأمر الذي أدى إلى استشهاد مدني وإصابة 3 بينهم عنصر من الدفاع المدني، وتعطيل عملية الإجلاء.

يأتي ذلك، بعد أن وصلت فجر اليوم الجمعة، إلى ريف حلب الغربي، الدفعة الخامسة من المدنيين الذين تمّ تهجيرهم من أحياء مدينة حلب المحاصرة، ليبلغ عدد المهجّرين في 24 ساعة نحو 6 آلاف مدني، حيث ضمت "الدفعة الخامسة" أكثر من ألف مدني وصلت فجر اليوم إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب