عاجل

الاحترار فاقم الظواهر المناخية في 2015

أظهرت دراسة دولية جديدة أن التغير المناخي فاقم بعض الظواهر المناخية القصوى العام الماضي، مثل موجات حر في أوروبا وآسيا وأستراليا، وحرائق في ألاسكا، وفيضانات في فلوريدا، إلا أن هذه الدراسة لم ترصد رابطاً بين الاحترار المناخي العالمي وظواهر أخرى غير اعتيادية، مثل تأخر موسم الأمطار في نيجيريا، أو المتساقطات الكثيفة المسؤولة عن فيضانات شهدتها الهند.

ولم يقم معدو الدراسة رابطاً بين التغير المناخي وشدة الشتاء غير الاعتيادي في كندا وشمال شرق الولايات المتحدة في عام 2015 الذي كان أكثر السنوات دفئاً في العالم منذ بدء تدوين البيانات في السجلات عام 1880.

وتستند هذه الأعمال الجديدة إلى 25 دراسة أجراها 116 عالماً من 18 بلداً على 5 قارات وفي محيطين. وهو التقرير السنوي الخامس المكرس لدراسة تأثير التغير المناخي الذي يعزوه أغلبية العلماء إلى الإنبعاثات المسببة لمفعول الدفيئة الناجمة عن النشاط البشري والظواهر المناخية القصوى.

وقالت ستيفاني هيرينج من الوكالة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا) إحدى المعدات الرئيسيات للتقرير: “بعد نشر هذه الدراسات على مدى 5 سنوات نشهد تكاثراً للأدلة بأن التغير المناخي يجعل موجات القيظ أكثر حدة في الكثير من مناطق العالم”.

ونشرت الدراسة في عدد خاص من نشرة “بوليتن أوف ذي أمريكان ميتيورولوجيكال سوساييتي”.

وأضافت هيرينج: “في وقت نحسن فيه قدراتنا على التمييز بين تأثير التغير المناخي والتفاوت الطبيعي، يتضح أكثر فأكثر حجم تأثير هذه الظاهرة المناخية في المناطق المختلفة”. وشدد التقرير على أن المؤشرات الأقوى لتأثير النشاط البشري على المناخ سجلت على صعيد ظواهر مناخية مرتبطة بارتفاع الحرارة.

خبر في صورة