صورة أرشيفية
أعرب البيت الابيض عن تطلعه إلى إجراء تحقيق مستقل في الأحداث التي وقعت في نهاية الأسبوع في مصر، مشيرا إلى أن العنف وإراقة الدماء اللذين تمت مشاهدتهما غير مقبولين، وشدد على أنه ليس هناك أي تغيير فيما يتعلق بالمساعدات الأمريكية لمصر، وقال "ليس لدى أي تغيير في موقفنا.. والمساعدات التي نقدمها لمصر تخضع للمراجعة على أساس منتظم في البيت الأبيض وفي إدارة أوباما". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن بلاده حثت المسئولين المصريين على الوفاء بوعدهم من خلال عملية شاملة والعودة إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا تعبر عن إرادة الشعب وتعكس الحقوق المدنية الأساسية مثل حرية التعبير والحق في التجمع السلمي وحماية هذه الحقوق الأساسية. وقال إرنست: "إننا نراقب الأحداث في مصر عن كثب، وندين بشدة إراقة الدماء والعنف اللذين شهدتهما القاهرة والإسكندرية خلال عطلة نهاية الأسبوع واللذين أوديا بحياة العشرات من المتظاهرين المصريين وأصابا أكثر من ألف شخص.. وهذا لا يتسق مع الالتزام الذي عبرت عنه الحكومة المؤقتة تجاه عملية شاملة تؤدي إلى تمثيل ديمقراطي وحكم ديمقراطي في مصر". وأضاف: "ترى الولايات المتحدة أن السلطات المصرية لديها التزام أخلاقي وقانوني فيما يتعلق باحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.. والعنف لا يزيد فقط انتكاس عملية المصالحة وإرساء الديمقراطية في مصر، بل إنه سيؤثر سلبا على الاستقرار الإقليمي.. والرئيس أوباما والإدارة الأمريكية وحلفائنا وشركائنا حول العالم ملتزمون بالتأكيد على وفاء الحكومة المصرية بوعودها".
