عاجل

  • الرئيسية
  • صوت المواطن
  • بالصور.. أهالي "شبرامنت" بالجيزة يستغيثون: المياه غائبة والمستشفى لم يتم تشغيله منذ 15 عامًا وأطفالنا في خطر

بالصور.. أهالي "شبرامنت" بالجيزة يستغيثون: المياه غائبة والمستشفى لم يتم تشغيله منذ 15 عامًا وأطفالنا في خطر

استغاث أهالي قرية "شبرامنت"، التابعة لمركز "أبو النمرس" بمحافظة الجيزة، والقرى التابعة لها، من ضعف الخدمات الموجودة، وتجاهلهم من قبل نواب البرلمان، تلك القرية التي يوجد بها مقلب القمامة الرئيسي لمحافظ الجيزة، وتضم 6 قرى هي: (شبرامنت والحرانية وزاوية أبو مسلم ونزلة الأشطر وبنى يوسف وعرب سراب).

المصارف مغطاة بالقمامة وشراء المياه عادة يومية لأهالي القرية

بداية يقول ياسر عبد الله، من أهالي القرية: إن منطقة عرب سراب، التابعة لقرية "شبرامنت"، تعاني منذ عقود من عدة مشاكل أهمها: هو انسداد الترع والمصارف، ووجود كمية كبيرة من النفايات والقاذورات بالترع وحاجتها للتسليك والنظافة، وعدم وجود مياه شرب صالحة؛ مما يضطرهم لشراء المياه لتدبير حاجتهم الأساسية من مياه الشرب.

وأضاف "عبد الله" أن الأهالي يلجئون لشراء مياه الشرب، والتي يتراوح أسعارها بين جنيه واحد للزجاجة الصغيرة، وجنيهان لـ "الجركن" الواحد، مضيفًا أن تلوث المياه سبب مشاكل صحية كبيرة، وساهم في انتشار مرض فيروس "سي" بين المواطنين.

وتابع "عبد الله" أن القرية تعاني من إهمال كبير من قبل المسئولين وعدم التفات نواب البرلمان إلى مشاكل القرية، مضيفًا أنه حينما يتم العلم بقدوم محافظ الجيزة لزيارة القرية فإنه يتم تنظيف الطريق ورش المياه، إلا أن المحافظ لا يأتي وتعود الأمور كما كانت بل أسوأ.

لا توجد مدرسة ثانوي وأبناؤنا في خطر 

وقال المواطن مجدي عبد الرحمن: إن "شبرامنت" تعاني من عدم وجود مدرسة ثانوية، مما يدفع الأهالي لإرسال أبنائهم للالتحاق بالمدارس البعيدة وأبو النمرس هي أقرب مدرسة، يذهب إليها التلاميذ وهي مسافة كبيرة يقطعها التلاميذ؛ مما يشكل إرهاق بدني على الطلاب وضياع وقت كبير منهم، وتعرضهم للخطر نتيجة المسافة الكبيرة التي يقطعونها.

وتابع "عبد الرحمن"، أن قرى "شبرامنت" عانت من التهميش لفترات زمنية كبيرة؛ مما أدى لزيادة المشاكل الموجودة، مشددًا على ضرورة الحاجة الماسة لإصلاح مشاكل المياه لعدم صلاحية المياه الموجودة للشرب، وافتتاح المستشفى العام لخدمة المواطنين.

سلوك الأهالي هو السبب

بينما اشتكى المواطن مبروك مرزوق، من سلوك أهالي القرية؛ حيث إنهم لا يقومون بجمع القمامة وإلقائها في مناطق المناطق المخصصة لها، بل يقومون بإلقائها في الترع والطرق، مضيفًا أن أهالي القرية والقرى التابعة لها يعانون من عدم وجود مستشفى لعلاج المواطنين والحالات الطارئة، حيث لا يوجد بها إلا وحدة صحة أسرة فقط.

وتابع "مرزوق" أن أهالي المنطقة يعانون من نقص السلع التموينية الأساسية، وأن جزء كبير من الأهالي بسطاء ولا يستطيعون شراء الأطعمة والسلع وخاصة بعد موجة ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة، فضلا عن الدروس الخصوصية التي ترهق كاهل الأسر وتكلفهم أعباء إضافية لا يقدرون على تحملها، وأن التلاميذ إذا لم يأخذوا دروس خصوصية لا ينجحون.

شكاوى متكررة دون رد

وقال عنتر رضوان: إن ترعة "شبرامنت" تعاني من تكدث القمامة لفترات كبيرة، وعدم قيام الوحدة المحلية بتنظيفها؛ مما يؤدي لانتشار الفئران والحشرات، والأمراض الصدرية الناتجة عن التلوث.

وأشار "رضوان" إلى أنهم تقدموا بعدد من الشكاوي إلا أنه لا يتم الالتفات لشكاويهم المتكررة، وتظل الأمور على حالها بل تتحول من السيء إلى الأسوء، مضفًا أن انتشار التلوث في المنطقة أدى إلى إصابة الأطفال بالأمراض.

وأوضح "رضوان" أن القرية تعاني من قلة عدد المدارس؛ حيث لا يوجد في المنطقة سوى مدرستين ابتدائي فقط يخدمان 6 قرى تابعة لشبرامنت، وهو ما يشكل صعوبة على الأطفال في الانتقال وتكدث الفصول وتراجع مستوى التعليم بالقرية، مطالبًا بحقه كمواطن ينتمي لهذا البلد في توفير حياة كريمة وتوفير سبل العيش الآمنة.

كسر مواسير المياه سبب في الأزمة

بينما ألقى المواطن غريب عبد الله، اللوم على أهالي القرية فيما يخص مشكلة تلوث الترع والمصارف بالقاذورات؛ حيث إن بعض المواطنين يقومون بتوجيه الصرف الصحي على الترعة، دون مراعاة لتوابع هذا الأمر أو ما ينتج عنه كوارث تسبب الأمراض والأوبئة.

وأضاف "عبد الله"، أن مشكلة المياه من المشاكل التي تواجه المواطنين؛ حيث إنه في كثير من الأحيان تتعرض ماسورة المياه للكسر نتيجة مرور السيارات عليها، ويتم تجاهل هذا الكسر فيتسبب في تسرب المياه وغرق الشوارع وظهور النشع، موضحًا أن السبب في ذلك هو عدم وضع مواسير المياه على أعماق مناسبة لتجنب الكسر وهو من فساد المقاولين الذين يريدون انهاء الحفر سريعًا للتوفير في التكاليف.

المستشفى تم بناؤه منذ 15 عامًا ولم يتم تشغيله

وقال المواطن محمد حمدي: إن أكبر المشاكل التي تعاني منها القرية هو عدم وجود مستشفى لخدمة قرى "شبرامنت"، وأن المستشفى الموجود تم الانتهاء من المبنى الخاص به وتشطيبه على أعلى مستوى منذ أكثر من 15 عامًا، وهو ما يضطر المواطنين في الحالات الحرجة للسير لمسافات كبيرة حتى الوصول لمستشفى أبو النمرس أو أم المصريين.

لا توجد اعتمادات مالية

ومن جانبه قال عز شرباش، رئيس الوحدة المحلية بقرية "شبرامنت": إن الوحدة تخدم ست قرى؛ حيث تشمل من الدائري إلى قرب سقارة، وهي منطقة كبيرة تملك أكبر شبكة ترع ومصارف، ومسئولي الري يقومون بتطهير الترع كل ستة أشهر، مضيفًا أن الوحدة تعاني من قلة صناديق القمامة بسبب قلة المخصصات المالية الموجودة للوحدة.

وأشار "شرباش" إلى أن الوحدة تعمل على رفع القمامة من القرى كل يوم أو اثنين على التناوب، موضحًا أن كثرة القرى التي يخدمها هو ما يجعل من الصعب إجراء عملية رفع القمامة يوميًا، موضحًا أن المحافظة قامت بالموافقة على تغطية إحدى المصارف الداخلية الكبرى في شبرامنت، إلا أنه لم تتوافر الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع.

وفيما يخص مستشفى "شبرامنت"، أوضح "شرباش" أنه توجد هناك مساعي جادة هذه الأيام لتشغيل المستشفى الذي تم الانتهاء من بنائه وتشطيبه، منذ ما يقرب 15 عامًا، وخاصة من أعضاء مجلس النواب بالدائرة: عصام إدريس، و الدكتور إبراهيم حمودة، وجمال العقبي.

وفيما يخص مشكلة المياه الموجودة بقرى "شبرامنت"، أوضح "شرباش" أن مشكلة المياه عامة على كل المحافظات، وخاصة أن مركز أبو النمرس بوحداته المحلية الثلاثة، (شبرامنت، ومنيل شيحة، والمنوات، ومركز أبو النمرس) يتم تغذيتهم من محطة مياه وحيدة موجودة بمركز أبو النمرس، وهو ما يضطر المحطة لعمل مناوبات في تغذية المياه، ولا يمكن زيادة ضخ المياة بنسبة أكبر لتجنب انفجار المواسير، وخاصة اتساع المناطق الكنية بما يتطلب قدرات إضافية.

ولفت "شرباش" أن هيئة التنمية الصناعية قامت بتركيب 1250 كشاف إضاءة: 750 صوديوم والباقي ليد في الوحدات المحلية الثلاث خلال الأيام الأخيرة، حيث تم تركيب الكشافات الليد في الطرق الداخلية، وكشافات الصوديوم في الطرق السريعة والسياحية، وتقوم الهيئة بعمل الصيانة اللازمة للكشافات خلال سنة ونصف بعد تركيبها.

وأشار "شرباش" إلى أن المشاكل الموجودة في منطقة عرب سراب، تتلخص في مشاكل المياه، والصرف، وانتشار القمامة في المصارف، وهو ما يجعل الأهالي يطالبون بتغطيتها إلا أن ذلك صعب بسبب المناطق الزراعية الموجودة والمنتشرة على جانبي المصارف في عرب سراب.
 
وتابع "شرباش" أن مقلب "بني يوسف" في "شبرامنت" هو مقلب القمامة الرئيسي في محافظة الجيزة؛ حيث يتم تجميع جميع القمامة والمخلفات من مختلف أنحاء المحافظة، ويتم تجميعها في هذا المقلب لإعادة تدويرها، من خلال بعض الشركات التي تم التعاقد معها.

وعن خطورة هذا المقلب على صحة المواطنين ودوره في انتشار الأمراض، أوضح "شرباش" أنه تم إقامة المقلب في منطقة جبلية لتكون بعيدة عن السكان؛ لتجنب الضرر الناتج عن المقلب، وأن المقلب يخضع لإشراف الهيئة العامة للنظافة.

وأوضح رئيس الوحدة المحلية بقرية "شبرامنت"، أنه من أهم المشاريع الاستثمارية في المحافظة خلال الفترة القادمة هو مستشفى "شبرامنت"؛ وذلك لأهميته لخدمة السكان، مشيرًا إلى أنه توجد بعض المصانع الخاصة في منطقة شبرامنت مثل مصنع إيفا للأدوية، وفرع لمصنع جهينة لمنتجات الألبان، وبعض مصانع الألبان، بالإضافة لوجود بعض المعاهد الخاصة مثل معهد طيبة للعلوم الإدارية، ومعهد المدينة.

بالصور.. أهالي "شبرامنت" بالجيزة يستغيثون: المياه غائبة والمستشفى لم يتم تشغيله منذ 15 عامًا وأطفالنا في خطر
بالصور.. أهالي "شبرامنت" بالجيزة يستغيثون: المياه غائبة والمستشفى لم يتم تشغيله منذ 15 عامًا وأطفالنا في خطر
بالصور.. أهالي "شبرامنت" بالجيزة يستغيثون: المياه غائبة والمستشفى لم يتم تشغيله منذ 15 عامًا وأطفالنا في خطر
بالصور.. أهالي "شبرامنت" بالجيزة يستغيثون: المياه غائبة والمستشفى لم يتم تشغيله منذ 15 عامًا وأطفالنا في خطر
بالصور.. أهالي "شبرامنت" بالجيزة يستغيثون: المياه غائبة والمستشفى لم يتم تشغيله منذ 15 عامًا وأطفالنا في خطر
بالصور.. أهالي "شبرامنت" بالجيزة يستغيثون: المياه غائبة والمستشفى لم يتم تشغيله منذ 15 عامًا وأطفالنا في خطر
بالصور.. أهالي "شبرامنت" بالجيزة يستغيثون: المياه غائبة والمستشفى لم يتم تشغيله منذ 15 عامًا وأطفالنا في خطر