عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • لم الشمل:مرسى كان يرفض التدخل الخارجى فكيف يقبل بلقاء اشتون

لم الشمل:مرسى كان يرفض التدخل الخارجى فكيف يقبل بلقاء اشتون

أعلن أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل، رفضه التام لمبادرة "العوا"، والتي أعلنها مؤخرًا، والتي تقضي بنقل صلاحيات الرئيس مرسي إلي رئيس وزراء توافقي، لأن من فوضه الشعب لا يتنازل عن صلاحياته إلا بأمر الشعب، والرئيس مرسي تم تفويضه بأمر من الشعب في انتخابات نزيهة شهد لها العالم، وبالتالي لا يجوز أن ينقل صلاحياته إلي بعد أن يستأذن الشعب، كما أن هذه المبادرة تقر ضمنا بالانقلاب العسكري والأوضاع الجديدة التي ترتبت عن الانقلاب العسكري، فضلا عن أن "العوا" ذاته كذب قائد الانقلاب الدموي "السيسي" حينما أستشهد به في حديث مع الرئيس. وأضاف أن هذه المبادرة تناست وتجاهلت دماء الشهداء والمصابين منذ الانقلاب الغاشم وحتي الآن، وأن المبادرة لم تتضمن أن يعود الدستور أولا والرئيس صراحة ليقود سفينة الوطن، وكأنه غير موجود، وكأن الهدف هو إخراج الرئيس من مكان اختطافه فقط، لأننا نعلم أن الأمور في مصر الآن تعدت الرئيس مرسي بمراحل، وانما وصلت إلي حد اهدار إرادة شعب وتصالح مع كيان صهيوني غاصب وفاضح، واستمرارا لمحاصرة الشعب الفلسطيني واهدار القضية الفلسطينية التي هي لب النزاع في منقطة الشرق الوسط. وحول فيما تردد حول لقاء كارتين آشتون بالرئيس مرسي سواء تم اللقاء أم لم يتم، قال:" هذا أمر لا يعنينا بل يعني الانقلابيون، لأن إرادة الشعب غالبة، ولأن الرئيس مرسي نفسه ظل طوال السنة الماضية لا يقبل أي تدخل خارجي في شئون مصر سواء تلميحا أو تصريحا، لكن بنظرة أخري نؤكد أن مجرد الإعلان عن اللقاء ثم نفيه ثم تأكيده يؤكد مدي الارتباك الذي يعاني منه قائد الانقلاب وتابعه "منصور"، وأنهم باتوا يبحثون عن مخرج آمن لهم، بعد أن أصبحت فضيحتهم تهز أركان العالم، لذا نؤكد أنه مهما طال الوقت فسيعود مرسي إلي منصبه رغم عن أنف الانقلابيون، وستنجح ثورة 25 يناير مهما كثرت المجازر والتهديات والاعتقالات، فلن يستطيع أحد أن يدخل المارد المصري إلي الزجاجة مرة أخري". وفيما يتعلق بلجنة تزوير الدستور، تابع:" كفي فضائحهم التي ظهرت علي الملأ بمعاداتهم للإسلام والتي كشفت صراحة ودون مواربة أن الهدف من الانقلاب هو طمس الهوية الإسلامية لمصر، وإبعادهم عن قيادة الأمة العربية والإسلامية حتي تنفرد أسرائيل ومن ورائها أمريكا بالسيطرة علي العالم". وتوجه "عبد الجواد" بسؤال لبعض أفراد الشعب المصري الذين انخدعوا بمعسول الكلام الذي أطلقه الدموي السيسي:" هل ما زلت مصمم علي تفويضك لهذا القاتل، بعد أن رأيت ما يحاك ضد الإسلام رمز عزتنا وشرفنا وسر وجودنا". وتابع:" مضي ما يزيد عن شهر علي الانقلاب الغاشم، ولم يحدث أي تحسن ولو طفيف في مستوي المعيشة أو الأمن ولم تقل نسبة البطالة وما يزال التيار الكهربائي ينقطع ، وتم تخفيض المرتبات، وإلغاء محور قناة السويس لصالح دولة الامارات، لذلك ندعو جموع الشعب المصري بكافة أطيافه بالخروج لمحاسبة السيسي واتباعه عن الثلاثين يوما السابقة وماذا قدموا فيها، ونسأل الانقلابيون التي جاءت من بعض دول الخليج التي تآمرت علي مصر منذ 25 يناير حتي الآن، فلماذا قل الاحتياطي النقدي إلي أدني مستوياته بالرغم من كل الدولارات التي جاءت إلي مصر". وقال مؤسس "لم الشمل" لـ"السيسي" :" هل أنت أصبحت تلميذا نجيبا في مدرسة الصهيوني الأول محمد البرادعي الذي طالب في عام 2011 بتغيير عقيدة الجيش المصري من القتال ضد الكيان الصهيوني والدفاع عن الارض والعرض إلي مطاردة الاسلاميين فقط، فهل شرفك العسكري يسمح لك بأن تكون تابعا لرجل دمر العراق من قبل، وشارك في المأسأة التي دمرت الأمة العربية ويده ملطخة بدماء مئات الآف من العراقيين، وهل شرفك العسكري يا سيادة الرفيق يسمح بأن تكون تابعا للبرادعي الذي أيد الجزار بشار الأسد، وهل البرادعي أصبح ملهمك وهو الذي شارك في تقسيم السودان، وطالب بإلغاء الهوية الإسلامية صراحة في الدستور، أتنمي ألا ترضي وأن تعود إلي رشدك وإلي شرف العسكرية المصرية التي لم توجه صلاحها إلي صدور المصريين إلا في عهدك، وإذا كان التهديد الذي ينتظر مؤيدي الشرعية هو القتل والتعذيب والاعتقال، فليكون أنا أول الذين يقتلوا او يعذبوا أو يشردوا فداء لديني ولوطني مصر ولإرداة شعبه".