عاجل

الصحف البريطانية: هدوء أشتون أوصلها إلي مكان مرسي السري

أكد الكاتب الصحفي الشهير روبرت فيسك إن السر وراء نجاح اشتون في لقاء مرسي ربما يكمن في أسلوبها الهادئ وحضورها غير القوي. أو أنه ربما أن الجنرال السيسي وزير الدفاع من المعجبين بشخصية اشتون وقال فيسك أن الشعب المصري الذي يرفض تلقي محاضرات من الولايات المتحدة قد مهد لها الطريق في مهمتها. وأضاف فيسك من خلال مقاله فى جريدة الإندبندنت البريطانية اليوم أن كاثرين أشتون الممثل الأعلي للسياسات الخارجية والأمنية للإتحاد الأوروبي كانت أنشط من أي مسؤول أمريكي ونجحت في لقاء مرسي . وأشار فيسك إلي أن الرئيس باراك أوباما تخلى عن مرسي أو في طريقه لذلك،وأن هذا الأمر ليس له علاقة بالحكمة ولكنه نظرا لفشل سياسة الولايات المتحدة في المنطقة. وكذلك نوه الكاتب الصحفي ديفيد تشارتر من خلال مقاله بجريدة التايمز أن نهج أشتون الهادئ جعل منها أول دبلوماسية دولية تمنح الثقة للتواصل بين كافة الأطراف في مصر، وذلك بحسب الكاتب، الذي يرى أنه على الرغم من الغموض الذي يحيط بزيارتها للرئيس المعزول مرسي إلا أنها بمثابة علامة طمأنة لأنصاره بأنه في حالة صحية جيدة ويعامل معاملة حسنة. وقال تشارتر أن أشتون رفضت الحديث مع المسؤولين في مصر إلا بعد الموافقة علي لقاء مرسي ولجأت إلى " نفوذ الاتحاد الأوروبي" الذي يتمثل في صنبور مساعدات مالية ضخمة يمكن غلقه في بروكسل.