نصحت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو السياح الإيطاليين الذين يقضون العطلة الصيفية في مصر بتوخى الحذر وتفادي التجول خارج الفنادق، مشيرة إلى وجود ما لا يقل عن 20 ألف إيطالي في هذه الفترة من السنة بمصر وأن هذا العدد لا يقتصر على السياح. وأشارت بونينو" فى مداخلتها اليوم "الخميس" خلال جلسة الاستماع المشتركة للجنتي الشئؤون الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب والخاصة بالأوضاع في الشرق الاوسط وفي مصر بشكل خاص" إلى الاعتداءات الأخيرة في شبه جزيرة سيناء والتي "يصعب تحليلها"، حسب وصفها. كما تحدثت بونينو عن الرئيس المعزول محمد مرسي قائلة "أجريت اتصالات بنظيري المصري نبيل فهمي وكررت على مسامعه الموقف الذي يتفق عليه الاتحاد الأوروبي بكامله ، بضرورة تمتع الرئيس المعزول مرسي بمعاملة ملائمة من وجهة النظر القانونية. وعن تقيمها للأوضاع الداخلية فى مصر قالت الوزيرة الإيطالية "لا يبدو لي حتى الآن تمتع جماعة الإخوان المسلمين ولا الطرف الاخر بالرغبة في القبول بالحوار الشامل"، على حد قولها. وأضافت: يمكننا الاستمرار في ممارسة الضغوط ولكن ليس لنا فرض شيء، فيمكننا الحث على الحوار إلا أن القرار بيد أطراف أخرى وعلى المجتمع الدولى أن يمارس ما يمكنه من ضغوط من أجل عملية انتقالية تشمل الجميع ، وما من شك في أن الاستقطاب داخل الشعب المصري المقسم إلى جزءين هو مصدر لعدم استقرار".