غادر ملك تايلاند بوميبول أدولياديج اليوم الخميس المستشفى الذي ظل راقدا فيها لما يقرب من أربع سنوات في العاصمة بانكوك. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن أدولياديج توجه إلى قصره المطل على البحر في مقاطعة "براشواب خيري خان" التي تبعد مسافة 145 كيلومترا عن جنوب العاصمة بانكوك حيث كانت برفقته زوجته الملكة سيريكيت. وكان الملك قد دخل المستشفى في شهر سبتمبر عام 2009 بعد إصابته بالحمى، ثم عانى بعد ذلك من عدد من الأزمات الصحية التي منعته من مغادرة المستشفى لنحو أربع سنوات. وقد أثرت الحالة الصحية للملك على أسواق المال في تايلاند، حيث ينظر إليه كشخص تمكن من توحيد البلاد التي عانت من نوبات من الاضطرابات السياسية العنيفة خلال السنوات الثماني الماضية.