أكد إسماعيل الإسكندراني عضو المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمنسق المنسق الميداني للجنة الحقوقية التي زارت اعتصام رابعة اليوم أن الوفد لم يتعرض للاعتداء الجسدى عليه ولكن ما حدث مشادة كلامية رافضا أن يكون الوفد مادة للتحريض ضد الإخوان أو غيرهم، ولا مادة لتجميل الإخوان ولا غيرهم . وقال الإسكندرانى فى تصريحات عبر حسابه الشخصى على فيس بوك إن اللجنة مهمتها تعطلت لكنها لم تُلغ موضحا أن الزيارة انتهت بانسحابهم الاختياري ولم يتم طردنا. وأوضح الإسكندرانى أن بعض قادة الإخوان رافقوهم عند خروجهم ، وقام الدكتور صلاح سلطان بتقبيل رأس عضو اللجنة الذي دارت المشكلة حول وجوده على سبيل الاعتذار. وأشار إلى أن سبب اندلاع المشادة هو التباس بين الصفة السياسية والصفة المهنية لأحد أعضاء اللجنة، لكن لم يحدث أي اعتداء بدني (غير التدافع) ولم تصادر أية كاميرا منا. وتابع " بعض قادة الإخوان، بخلاف صلاح سلطان، اعتذروا لنا وبعضهم برروا ذلك بتوتر أغلب شبابهم منعهم من الانحياز للحق فوقفوا في صف المدعوين أحمد المغير وعبد الرحمن عز وشدد على أنه لم يتعرض أي من أعضاء اللجنة للأذى، سوى الإحباط النفسي لمن تخطى الحواجز النفسية بينه وبين الاعتصام وأتى في نهاية يوم شاق تحت نار الشمس ليمارس عمله بإنصاف ومهنية فتم تعطيله مؤكدا أنه سيصدر بيان رسمي من المنظمات المشاركة في اللجنة هذه الليلة، غير ذلك لا تعتمدوا على أية إشاعات
