قال العقيد أحمد محمد علي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية أنه للأسف البعض يعتقد أن في مصر لا يرفع أذان وأنه لا يصوم المصريون بعد ذهاب الرئيس المعزول وكأن الإسلام ينتهي في مصر. وأكد المتحدث العسكرى حسب ما نقلته الصفحة الرسمية لقناة ال "سي بي سي" علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن القوات المسلحة والفريق السيسي شخصيا لم يخالفا ما عاهدا عليه الشعب ولم يخالفا التوقيتات، وأن الخطير في الأمر هو استخدام العقول ومحاولة تفسير الأمر من على منصة "رابعة العدوية" أن هناك معركة حتمية بين الإسلام والكفر. وأضاف المتحدث العسكرى أنه يتمنى من الله أن يدرك مؤيدي الرئيس المعزول أنهم ليسوا في مواجهة مع جيشهم ونتمنى أن يتفهموا أن هناك واقعا جديدا وليست هناك مواجهة، وأنه يتمني أن يكون هناك فض سلمي لهذا الأمر, ولا أحد يرغب، والقوات المسلحة لا ترغب أبدا أبدا، في أن نرى دماء أي مصريين. وأشار المتحدث العسكرى ألي أن التعامل مع الأمر له اعتبارات كثيرة يتم مراعاتها و أن هذا لا يعني أن هناك تراجعا أوضغوطا بالعكس هناك إرادة ورغبة وحرص على التنفيذ، وأن هذا الأمر أسيء تفسيره في وسائل الإعلام بأن الاعتصام سيفض عقب التفويض بيوم وهذا لم يحدث ولم يقترن بوقت. ونوه المتحدث العسكرى إلي أن أمر فض الإعتصامات يتطلب كثيرا من التقديرات والحسابات والاعتبارات الخاصة بالأجهزة الأمنية التي ستقوم بفض الاعتصام.
