عاد إلى القاهرة مساء اليوم الخميس محمد كامل عمرو وزير الخارجية على رأس وفد قادما من بروكسل عقب جولة خارجية استغرقت خمسه لكل من العربية السعودية وبلجيكا بدأها بزيارة للسعودية ثم بلجيكا ، وشارك خلالها في فعاليات الاجتماع الأول لفريق الاتصال المعني بدولة مالي والذى عقد بجدة ، ثم مؤتمر المانحين لدعم مالي والذى عقد فى بلجيكا . بحث الاجتماع الذي عقد بمقر منظمة التعاون الإسلامي آخر تطورات الوضع في مالي والخطط المستقبلية سبل تقديم دعم لوجستي ومالي للإسهام في تحريك الوضع في مالي وحماية منطقة الساحل من أزمات مشابهة وجاء الاجتماع الأول من نوعه بدعوة من الأمين العام للمنظمة . كما شارك الوزير في مؤتمر المانحين لدعم مالي، والذي عقد في بروكسل وبحث سبل توفير المساعدات والمعونات اللازمة لدعم شعب مالي خلال الفترة القادمة . يشار إلى أن وزير الخارجية محمد كامل عمرالتقى في بروكسل بنظيره الجزائري مراد مدلسي على هامش أعمال مؤتمر الأطراف المانحة لمالي واطمأن من مدلسي على صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا اعتزاز الشعب المصري بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين . وتناول اللقاء عددًا من القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها الملف الفلسطيني والتطورات في ليبيا، كما تناول مستجدات الوضع في مالي يذكر أن القمة الإسلامية التي عقدت في القاهرة، كانت قد أصدرت بيانا منفصلا حول الوضع في مالي وأكدت من خلاله تمسكها بوحدة أراضي دولة مالي وضرورة التسوية السلمية للأزمة هناك، وفقا للمبادرات التي وافقت عليها الأطراف في مالي وعلى رأسها خارطة الطريق الانتقالية التي أقرها البرلمان، مع دعم تلك الجهود سياسيا وماليا.
