عاجل

أوضاع سيناء وسوريا فى مقدمة أهتمامات الصحف الاماراتية

اهتمت الصحف الاماراتية الصادرة اليوم السبت في افتتاحياتها بالوضع في سيناء وسوريا ، حيث جاء فى افتتاحية صحيفة "الخليج" تحت عنوان" جبهة سيناء " إنه من المفترض أن تكون سيناء جبهة متقدمة لمصر لمواجهة المخاطر الحقيقية التي تواجه أمنها القومي من اسرائيل ، ومن المفترض أن تشكل حزام أمان للأمن العربي كما كانت عبر العصور باعتبارها امتداد مصر نحو الشرق الذي كان ولايزال محط أطماع القوى الغربية وغيرها. وأكدت أن الخطر بات فعليا فى سيناء بعد الحديث عن اعتداءات يومية ،وبعد الكشف عن علاقة بين الجماعات التكفيرية الإرهابية المسلحة في سيناء وبين "جماعة الإخوان" التي سقط حكمها في مصر من خلال قول أحد قادة "الإخوان" بأنه إذا عاد مرسي إلى السلطة فإن العنف في سيناء سيتوقف - حسب الصحيفة - ، موضحة أن هذا وحده دليل على علاقة بين وجهي الإرهاب في سيناء وداخل مصر ما يقتضي سرعة الحسم والمواجهة لإنقاذ مصر وثورتها من مخاطر الضياع. من ناحية أخرى قالت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها تحت عنوان " سوريا والحراك السياسي" إن الملف السوري يشهد في الآونة الأخيرة حراكا سياسيا من وراء الكواليس هدفه إعادة إحياء الأمل في بعث المسار التفاوضي بين المعارضة والنظام في وقتٍ لا تزال آلة القتل تعمل دمارا وتخريبا وقصفا في أكثر من مكان في سوريا . وأوضحت أنه على الرغم ما يقال عن أن "جنيف 2 " مات قبل أن يولد والتسريبات التي ترافق ذلك الكلام عن أن الأطراف الدولية المعنية ستكتفي بجلسة على هامش اجتماعات الجمعية العمومية في النصف الثاني من سبتمبر المقبل ..فإن المتمعن في مغازي الاتصالات والتنسيق قد يصل إلى نتيجة مفادها أن الحل السياسي بات أقرب مما هو متوقع خاصة بالنظر إلى ما يصفه البعض بلين المعارضة تجاهه. وأضافت " إن هناك حقيقة لا يمكن إخفاؤها تتمثل في أن أي تسوية يتوصل إليها طرفا النزاع في سوريا لا يمكن أن تكون ما لم يقتنع أولئك المتمسكون بالحل العسكري للأزمة بأن مسارهم هذا وصل إلى طريق مسدود وأن أوهام إعادة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق يجب ألا تتملكهم. وأكدت " البيان " أن الثابت في سوريا أنها لن تعود كما كانت ، ولكن من الضروري ألا تبقى كما هي اليوم مقسمة ومدمرة، وشعبها إما نازح في الداخل أو لاجئ في دول الجوار بما يشكله ذلك من عبء إضافي على تلك الدول.