أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، حاجز قلنديا العسكرى أمام جميع المركبات الخاصة والعمومية، وفتحته فقط أمام حركة المشاة فقط. وفي أعقاب قرار الإغلاق الإسرائيلي هذا، اضطر الفلسطينيون إلى السير في طرق بديلة بسياراتهم الخاصة للوصول إلى مدينة رام الله، أو التوجه إلى مدن أخرى بالضفة الغربية حيث يفصل هذا الحاجز بشكل كامل بين مدينة القدس المحتلة وجنوب الضفة الغربية عن شمالها. ووضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشريط الأحمر والأبيض لمنع مرور السيارات عبر الحاجز، دون معرفة أسباب اتخاذ هذا القرار الإسرائيلي، لا سيما في ظل التشديدات التي تتخذها سلطات الاحتلال للتضييق على الفلسطينيين وخاصة فى الايام الاخيرة لشهر رمضان التى تشهد إقبالا غير مشهود فى أعداد الوافدين للصلاة فى المسجد الأقصى لدرجة امتداد أعداد العابرين والسيارات لمسافة عدة كيلومترات خلال أيام رمضان. يذكر أن هناك تشديدات أمنية كبيرة على جميع الحواجز في الضفة الغربية، استعدادا لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، وهي ليلة غد /الأحد/. ويقع حاجز قلنديا جنوب مدينة رام الله على الطريق الذى يصلها بمدينة القدس المحتلة وهو مصدر معاناة يومية للفلسطينيين. وقد أقيم هذا الحاجز العسكرى عقب الانتفاضة الفلسطينية الثانية فى عام 2000 ويتعين على كل فلسطينى المرور من هذا الحاجز الخضوع للتفتيش ويستغرق عبوره فى بعض الأحيان عدة ساعات.. وقد تحول هذا الحاجز إلى عائق ضخم للحركة الاقتصادية الفلسطينية وتسبب فى عزل مدينة القدس عن باقى أنحاء الضفة الغربية.