مازالت الاستعدادات والتجهيزات لجمعة "الإخوان جوعونا" قائمة حيث يقوم المنظمون لها بتعليق اللافتات وتجهيز المنصة الرئيسية. فيما تجوب حركة "تمرد" ارجاء الميدان لجمع التوقيعات التي تسحب الثقة من الدكتور مرسي رئيس الجمهورية. كما يشهد الميدان انتشارا ملحوظا للباعة الجائلين واطفال الشوارع ولاتزال الحركة المرورية بصورة طبيعية حتي الان. هذا، ومن المقرر ان تنظم الحركات والائتلافات الثورية والأحزاب السياسية، مسيرتين عقب صلاة الجمعة متجهين إلى ميدان التحرير، حيث تتحرك المسيرتان من ميدان مصطفى محمود، ودوران شبرا، معتبرين أن اليوم هو بداية الحرب على حالة الإحباط واليأس، التى أصابت قطاعات واسعة من هذا الشعب، من خلال عودة القوى الثورية، للبدء فى موجة جديدة للثورة، تحت عنوان "ثورة التصحيح" للعودة بالثورة لمسارها الصحيح. من جهتها، اعلنت حركة (6 ابريل) انها ستشارك فى تظاهرات الجمعة، وذلك فى مسيرة متوجهة من وسط البلد لـ"بولاق"، تحت شعار "العدالة الاجتماعية"، وقد تم اختيار هذا الحى تضامنا مع المواطنين القاطنين به، والذى يعتبر أكثر الأحياء المعبرة عن المواطن البسيط الذى يعانى من غلاء الأسعار وسوء الأحوال المعيشية الحالية. يشار إلى أن هذه المسيرة كان قد دعا لها كمال خليل زعيم "الاشتراكيين الثوريين" وبعض الحركات الاشتراكية، مؤكدين أن مطالبهم ستتركز فى إسقاط النظام والعدالة الاجتماعية، ورفع الأجور ورفض غلاء الأسعار. إلى ذلك، أعلنت حملة "تمرد" عن مشاركة أعضائها في كل مسيرات وفعاليات الجمعة، لجمع توقيعات سحب الثقة من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لجمع أكبر عدد من التوقيعات الشعبية، قبل موعد التجمع أمام قصر الاتحادية فى نهاية الشهر القادم لانعقاد ما وصفوه بالجمعية العمومية للشعب المصرى، لمحاكمة الرئيس، وإعلان الانتخابات الرئاسية المبكرة. وفي سياق متصل، أعلن طارق الخولى، المتحدث باسم "تكتل القوى الثورية" عن أن التكتل سيشارك فى مسيرتين تتوجهان لميدان التحرير من السيدة زينب ومصطفى محمود، على أن تكون تحت شعار جمعة "العودة للميدان"، مشيرا إلى أن تبكير الانتخابات الرئاسية سيكون المطلب الرئيسى فى مليونية الجمعة، وأيضا رفض أخونة الدولة ورفض غلاء الأسعار، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى أن التكتل سيعقد مؤتمرا صحفيا الأحد المقبل للتعقيب على نتائج مليونية العودة للميدان وللدعوة لمظاهرات جديدة. بدروها، دعت حملة "هنحررهم" إلى المشاركة فى الفاعليات للمطالبة بالإفراج عن كل المعتقلين، وسجناء الرأى، من أبناء المعارضة المصرية، مشيرة إلى أن 17 مايو سيكون بداية لسلسلة من الفعاليات التابعة للحملة، وذلك بعد إعلان كافة التكتلات والحركات الثورية دعم الحملة، مؤكدة على أنه جارى الاستعداد لمسيرتين كبيرتين يشارك بها كل الحركات المتضامنة مع الحملة، وذلك عقب الانتهاء من فاعليات الجمعة.