تسعى منصة مشاركة الفيديوهات "يوتيوب" إلى تطويرات مستقبلية في ميزة الترجمة النصية التلقائية، والتي توفرها بعشر لغات مختلفة.

ووفقًا لما نشره موقع slashgear، فإن ليات كافير، المشرفة على تطوير الخدمة قالت إن ميزة الترجمة النصية التلقائية للحوار الصوتي في فيديوهات يوتيوب، كانت قد حققت نجاحًا خلال السنوات الماضية، وأن عدد الفيديوهات التي اُستخدمت فيها الميزة قد تجاوزت البليون فيديو.

وأضافت أن ميزة الترجمة النصية التلقائية للحوار الصوتي ساعدت مستخدمي يوتيوب كثيرًا، سواء من فاقدي حاسة السمع أو من غير المتحدثين للغة الفيديو الأساسية، في معرفة ما يجري في الفيديوهات.

وأفادت أن التقنيات الجديدة التي تم إدخالها على الميزة، والتي تعتمد بشكل أساسي على تقنية التعرف التلقائي إلى الحوار الصوتي التي طورتها جوجل، قد حسنت من نظام الترجمة النصية التلقائية في يوتيوب بصورة كبيرة.

وأوضحت أن بفضل تقنيات مثل التعرف التلقائي إلى الحوار الصوتي، ولوغاريتمات تعلم الآلة، والبيانات التي يتم تحليلها يوميًا لتطوير هذه الميزة، شهدت تحسنًا في دقتها لتحليل الحوار الصوتي باللغة الإنجليزية، وتحويله لنص بنسبة بلغت 50%.

وتعد يوتيوب بتوسيع قاعدة اللغات المدعومة مستقبلًا، حيث تتوفر الآن بـ10 لغات مختلفة وهيَّ، الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية واليابانية والهولندية والإيطالية والكورية والبرتغالية والروسية.