عاجل

665 ألف نازح سوري إلى لبنان تلقوا مساعدات أممية

صورة أرشيفية

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 665 ألف لاجئ "منهم أكثر من 554 ألف لاجىء مسجل و 111 ألفا في انتظار التسجيل". وقال التقرير الأسبوعي للمفوضية الذي صدر اليوم إنه " تم تسجيل أكثر من 13 الف نازح لدى المفوضية خلال الأسبوع الماضي ، موضح أن النازحين السوريين المسجلين حاليا على مختلف المناطق اللبنانية وفق التالي: شمال لبنان: 189 ألفا بنسبة 35% من إجمالي اللاجئين ، البقاع: 18 ألفا و 800 بنسبة 34%. بيروت وجبل لبنان: 104 آلاف بنسبة 18%، جنوب لبنان: 71 ألف لاجئ بنسبة 13 % من إجمالي اللاجئين. وأشار التقرير إلى أنه خلال هذا الأسبوع ، تم تزويد 199 نازحا يقيمون في حاصبيا في جنوب لبنان، بوسيلة نقل إلى مركز التسجيل في صور، وذلك من قبل المفوضية ومنظمة "شيلد"، وبمساعدة السلطات المحلية والجيش اللبناني والصليب الأحمر اللبناني. ولفت التقرير إلى أن الحكومة اللبنانية أعلنت مؤخرا أنها ستفرض قيودا أكثر صرامة على الحدود ، مع ضمان السماح للنازحين الذين يحتاجون إلى الحماية بالدخول . وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن الحدود لا تزال مفتوحة أمام النازحين، غير أن السلطات اللبنانية تتوخى المزيد من الحذر في التدقيق في الوثائق عند الحدود ، وتمنع دخول الأشخاص الذين لا يمتلكون جوازات سفر أو بطاقات هوية صالحة ، أو الذين يمتلكون بطاقات هوية وجوازات سفر متلفة بما لا يسمح بتحديد الهوية. كما لفت التقرير إلى أن الحكومة اللبنانية أعلنت أنه لن يتم السماح للأشخاص بالدخول في حال وجود أي شك بشأن هويتهم، أو في حال كان لدى السلطات أي أسباب للاعتقاد بأنهم لا يقصدون لبنان لأسباب إنسانية. وبناء على ذلك نبه التقرير إلى أنه ينبغي على سائر الأشخاص الذين يعبرون إلى لبنان، امتلاك جوازات سفر أو بطاقات هوية صالحة للدخول. أما الأشخاص الذين لا يمتلكون سوى إخراج قيد، فلا يسمح لهم بالدخول إلا إذا كانوا دون الـ14 عاما فيتم استثناؤهم من هذا الإجراء. وقالت المفوضية إنها تعمل مع الحكومة اللبنانية على تأمين تواجد دائم كجزء من عملية إدارة حدودية أوسع نطاقا ومراعية لمسألة الحماية. ورأى التقرير "ان الوضع الأمني المتقلب في شمال لبنان ومنطقة البقاع، لا سيما في الهرمل، سبب في إعاقة وصول منظمات الإغاثة الإنسانية إلى بعض المواقع، فضلا عن عرقلة أنشطة التقييم والتوزيع". وقال التقرير إن أكثر من 4500 طالب لبناني وسوري استفادوا من برامج التعليم التعويضية وصفوف التقوية التي تقدمها المفوضية والمجلس الدنماركي للاجئين، ومنظمة الإغاثة الدولية ومنظمة الرؤية العالمية، ومؤسسة عامل خلال هذا الأسبوع. ويجري تزويد الطلاب بصفوف للغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم واللغة العربية، بالإضافة إلى أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي. غير أن المنظمات لا تزال تفيد عن انخفاض في نسبة حضور الصفوف في مراكز الخدمات المجتمعية خلال هذا الأسبوع، وذلك بسبب شهر رمضان بشكل رئيسي. وعلى صعيد تأمين المأوى.. "استفاد خلال هذا الأسبوع أكثر من 2800 شخص من المساعدات في مجال الإيواء، بما في ذلك مبالغ نقدية لتسديد الإيجار، ومبالغ نقدية للأسر المضيفة ودعم لمستوطنات الخيام غير الرسمية، وإعادة تأهيل الملاجئ الجماعية، والمقدمة من جانب المنظمات في مختلف أنحاء البلاد. ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من أن مستوطنات الخيام غير الرسمية تضم نسبة صغيرة من مجموع النازحين "6%"، إلا أن عددها قد ارتفع إلى 383 مستوطنة تأوي 46042 شخصا.

خبر في صورة