دعت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشعب المصري إلى المصالحة وتحريم إراقة الدماء. وقال الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر عضو الرابطة في كلمة إلى الشعب المصري اليوم إن السلام في الإسلام أصل أصيل، والسلام من أسماء الله؛ والله يدعو إلى السلام، فالإسلام دين أمن وسلم وسلام؛ وأي خروج عن هذا الأصل هو خروج عن مقاصد الشرع. وأشار إلى أن من شرع الإسلام حماية الأموال وصيانة الأعراض وحفظ الدماء، فالدماء معصومة في الإسلام أما تخريب الممتلكات وإتلاف المنشأت وتعطيل المصالح و قطع الطرق أعمال خارجة عن فهم صحيح الإسلام، كما أن الدعوة إلى الانتماء إلى تعصبات سياسية أو دينية أو مذهبية كلها خارجة عن صحيح هذا الدين. وأوضح أن الذين يرفعون رايات التعصب والتمذهب والتحزب ويتصارعون ويتكالبون على أمور الدنيا ليسو من سماحة الإسلام في شيء .. مطالبا الجميع بالنظر إلى المصلحة العامة وحفظ الدماء والأعراض، ومحذرا من رفع رايات العنف الفكري واستباحة حرمات الوطن.
