في إطار متابعة وتنفيذ توصيات المؤتمر الوطني الأول لعلماء وخبراء مصر بالخارج، تبدأ غدا الدورة الأولى في إدارة الأزمات والمخاطر، برعاية الوزيرة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، يقدمها الدكتور أحمد رياض، الخبير الدولي في المرونة المؤسسية واستمرارية الأعمال وإدارة المؤسسات.
أعربت الوزيرة عن تقديرها لدور العلماء والخبراء وبذلهم الجهد والوقت لمتابعة التوصيات والعمل على تنفيذها، وأضافت أنها على ثقة من تعاون مؤسسات الدولة لتحقيق توصيات المؤتمر، وضمان الاستفادة من خبرات العلماء.
وقال أحمد رياض انه أطلق أكاديمية "استمرارية"-أول بوابة الكترونية علي مستوي العالم تعمل علي نشر الوعي علي كيفية التعامل مع الكوارث والأزمات وضمان استمرارية الاعمال- والتي تهدف إلى تعزيز قدرات مؤسسات الدولة والأفراد على التعافي في وقت الأزمات والكوارث، والعمل علي ضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية في حالات التعرض للمخاطر والطواريء
وأشار"رياض"، الخبير الدولي في مجال استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات، ومؤسس الأكاديمية إلى أن المنحة هي الأولى من نوعها التي يتم تطبيقها في مصر، وهي أحد توصيات المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر فى الخارج "مصر تستطيع" الذي نظمته وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج.
كما أوضح أن وزارة الهجرة تواصلت مع مؤسسة الرئاسة المصرية لاختيار 10 من الشباب المشاركين في البرنامج الرئاسي للتأهيل والقيادة، و5 من أوائل الجامعات على مستوى الجمهورية للمشاركة فى البرنامج الذي يستمر لمدة 5 أيام يتم خلالها تدريب المشاركين على أحدث أساليب وتقنيات مواجهة حالات الطواريء والأزمات والكوارث داخل المؤسسات التي يعملون بها، بالإضافة إلى تدريبهم وتوعيتهم بأهمية مجال استمرارية الأعمال.
كما سيتم تدريب المشاركين في المنحة على تقديم خطط عاجلة تتسم بالمرونة والفاعلية؛ لتحسين أداء العمل في ظل أصعب الظروف وأعقدها، كل هذا ضمن التزام كامل بالأجواء التشريعية والقانونية والتنظيمية التي تحيط بجهة العمل، مؤكدا على أنه سيتم منح المتدربين شهادة معتمدة من معهد استمرارية الاعمال بإنجلترا.
وأضاف أنه يؤمن إيمانا مطلقا بقدرة العقليات المصرية على استيعاب تلك التدريبات والتفوق فيها، بما يخلق كوادر مصرية قادرة على مواجهة الأزمات والتعاطي معها بأساليب علمية ممنهجة.
وفي النهاية أشادت الوزيرة بالجهود المبذولة من الخبراء، مؤكدة أن العمل نحو التغيير والتقدم هو ما تسعى إليه القيادة السياسية سعيا لمستقبل أفضل، وأضافت أن ذلك دورنا جميعا دولة وأفرادا.
