عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • جنبلاط يقول إنه يدرس الخيارات المطروحة للخروج من الأفق المغلق الذي يعاني منه لبنان

جنبلاط يقول إنه يدرس الخيارات المطروحة للخروج من الأفق المغلق الذي يعاني منه لبنان

وليد جنبلاط

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط ان الواقع المأزوم في بلاده لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية لاسيما مع تمدد الفراغ إلى أكثر من موقع وعلى مشارف الانتخابات الرئاسية المرتقبة وفي ظل الترهل في المعالجات الاقتصادية والمعيشية الضاغطة وفي طليعتها البطالة والدين العام وعجز الخزينة والتدهور البيئي والفساد الاداري أزمة النازحين السوريين. وأوضح جنبلاط ،في حديثه الاسبوعي الذي تنشره له غدا "الثلاثاء" صحيفة "الانباء" الناطقة بلسان حزبه على موقعها الالكتروني إنه يدرس الخيارات الممكنة للخروج من هذا الأفق المغلق نحو خطوات جديدة بعيداً عن نظريات المؤامرة. ونوه جنبلاط بمبادرة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري وإعلانه القبول بالحوار للبحث بالقضايا الخلافية وأبرزها الخطة الدفاعية. وتوقف عند ما يثار عن مزاحمة النازحين السوريين للقمة عيش اللبنانيين في بعض المناطق مذكرا بانه لولا العمال السوريين لكانت عجلة الانتاج الاقتصادي تعطلت في لبنان محذرا من ان إقفال محلات السوريين وقطع مورد رزقهم سيشكل مدخلاً لتحويلهم نحو التسول أو القيام بأعمال غير مشروعة مما يصعب مهمة ضبطهم ومتابعة شؤونهم. ودعا إلى التفكير الهادىء بحلول لهذه المعضلة لكي لا تنتج عنصرية جديدة ضد النازحين السوريين أسوة بالعنصرية التي يعبر عنها البعض من اللبنانيين إزاء اللاجئين الفلسطينيين. ونبه إلى ان إسرائيل شرعت في بناء الأسس السياسية والعملية والقانونية لتحويل الدين اليهودي إلى قومية لاثبات نظرياتها وهو المنحى الأكثر خطورة لأن الدخول فيه سيمهد لتحويل كل الديانات الاسلامية والمسيحية وسواها إلى قوميات وسيدخل الجميع في حروب لا نهاية لها بدل التأكيد على حل الدولتين أي دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة مقابل دولة إسرائيلية في الأراضي الأخرى كما ورد في القرارات الدولية أما مدينة القدس فان الأفضل تدويلها كي تكون مفتوحة لأتباع كل الديانات على أن تكون عاصمة لفلسطين. وفي رد غير مباشر على حزب الله الذي يطالب بتحرير فلسطين من البحر الى النهر ، قال جنبلاط انه "قد يكون من الأفضل عدم ربط النزاع بشكل أبدي من خلال إعادة إنتاج شعارات "من البحر إلى النهر" أسوة بشعارات أحمد الشقيري الرنانة التي تشابه نظريات الممانعة الزائفة"، داعيا امين عام حزب الله الى الاهتمام بتحرير مزارع شبعا وترك فلسطين لأهلها ليقرروا مصيرها.

خبر في صورة