نفى المستشار أحمد الركيب المنسق الإعلامي بمكتب النائب العام، تماما صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية الالكترونية، بشأن العثور على جثة رئيس نيابة مقتولا في مسكنه. وأوضح المستشار الركيب – في بيان له – أن صحة الخبر تتمثل في أن أحد القضاة توجه لمسكن شقيقه القاضى بمحكمة جنوب القاهرة للاطمئنان عليه نظرا لتغيبه منذ يومين، فاكتشف انه قد وافته المنية، اذ وجد جثمانه مسجى ببيته، فحرر مذكرة باكتشاف وفاته أكد فيها أن الوفاة طبيعية ولا تشوبها شبهة جنائية مطلقا، وهو ذات ما قرره شقيقهما الثالث. وأضاف أن تحريات الشرطة أكدت أن الفقيد أسلم روحه لبارئها وقت أن حان الأجل دون أية شبهة جنائية.. مشيرا إلى أن النيابة العامة قررت ندب الطبيب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبى على الجثمان استكمالا للاجراءات. وأهاب المستشار أحمد الركيب بوسائل الاعلام المختلفة ضرورة تحرى الدقة والصواب فيما تنشره من اخبار، حرصا على الصالح العام ومنعا لاثارة البلبلة وتضليل الرأى العام. وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أنه "رئيس النيابة الذي يباشر التحقيقات مع خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في شأن القضايا المتهم فيها، قد عثر عليه مقتولا في منزله".