عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • "الري" تواصل تعاونها البحثي مع الزراعة لحل معوقات تجربة زراعة القمح مرتين

"الري" تواصل تعاونها البحثي مع الزراعة لحل معوقات تجربة زراعة القمح مرتين

أعلنت وزارة الموارد المائية والرى، أنه تم الاتفاق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، على استمرار التعاون البحثى فى تجربة زراعة القمح بالتبريد "مرتين فى العام" لتقييمها، وذلك خلال الاجتماع الثانى للجنة التنسيقية العليا المشتركة بين الوزارتين، لمناقشة بعض الموضوعات المشتركة، والعمل على حلها، وإزالة أية معوقات تعترض التنفيذ.

وأكدت الوزارة - فى بيان لها، اليوم الجمعة - أنه تم الاتفاق أيضاً على التنسيق فى أعمال تطوير الرى الحقلى، وأسلوب عمل التوجيه المائى والإرشاد الزراعى، لتوجيه رسالة واحدة للفلاح، بما يخدم عملية إدارة المياه، وكذلك الإنتاج الزراعى، وتحقيق أعلى عائد من وحدة المياه.

وتعرضت تجربة زراعة القمح مرتين فى العام لحالة من الجدل والشد والجذب بين وزارتى الرى والزراعة، حيث ترى وزارة الرى أن الجربة إيجابية فيما يخص الوفر المائى وأن كميات المياه المقررة فى زراعة هذا النمط أقل منها فى زراعة القمح مرة واحدة، بينما ترى وزارة الزراعة أن التجربة بتلك التقنية مخالفة تماماً للنظام البيئى لزراعة القمح فى مصر، ومضيعة للوقت والمال، وإرباك للمزارعين مرة أخرى بزراعة القمح فى سبتمبر، بعد اقتناعهم بالعزوف عن الزراعة فى تلك المواعيد لما حققته من خسائر فادحة.

وطبقت وزارة الرى، تجربة القمح المبرد بحثياً خلال الأربع أعوام الماضية فى مناطق جغرافية متباينة مناخياً، ومن ناحية خواص التربة " النوبارية الجديدة" على مساحة 5 أفدنة فى أراضى رملية، وفى "التل الكبير" بمحافظة الإسماعيلية على مساحة 5 افدنة أراضى رملية مستصلحة ومجهدة و"شرق العوينات" بمحافظة الوادى الجديد على أراضى رملية فى مساحة 31 فدان، وفى "الزنكلون" على مساحة حوضين أراضى طينية قديمة تماثل أراضى الدلتا، والأصناف التى تم زراعتها "جميزة 11 وسدس 12 ومصر 1 وجميزة 9"، وتم تجربة الزراعة بكافة الأساليب بالطرق التقليدية "بدار القمح والعفير والسطاره والميكنة"، و استخدام طرق الرى المختلفة سواء الغمر التقليدية، أو الحديث "الرش الثابت والمحورى".

ويرى الفريق البحثى، الذى قام بالتجربة، أنها اتاحت الفرصة لزراعة محصول القمح فى الموسم الشتوى خلال 3 شهور فقط، بينما يتم زراعته بالطريقة العادية خلال 6 أشهور، وبذلك تم اختصار عمر النمو للزراعة ليتيح الفرصة لزراعة "البرسيم أو البنجر "وتضيف للفلاح تراكيب محصولية جديدة تعظم من العائد الاقتصادى الذى يتحصل عليه المزارع خلال الموسم الشتوى بنسبة 40%  والذى كان يقضيه فى 6 أشهر فى الزراعة بالطريقة العادية.