عاجل

جلد صناعي يشبه البشري يراقب الجسم ويتوقع النوبات القلبية

قام فريق من الباحثيين اليابيين بتصميم جلٍد صناعي يعتبر أكثر الجلود شبهًا بالجلد الطبيعي للبشر وهو جلد رقيق ومرن و يمكنه أن ينحني و ينثني مع حركة يد الإنسان بدأ الباحثون بتصور كل التطبيقات الطبية التي يمكن تطبيقها باستخدام هذا الاختراع.

قام البروفيسور تاكاو سوميا في جامعة طوكيو بالعمل لمدة عشر سنوات على تطوير جلد الكتروني مرن و قابل للتمدد و الانثناء الهدف هو جعل الالكترونيات قابلة للتطبيق على جلد الإنسان لتبدو مثله و قد قطع شوطا طويلا خلال عشر سنوات، وآخر نموذج ابتكره سوميا هو طبقة الكترونية أرق بعشر مرات من بلاستيك التغليف المستخدم في المطبخ، التحدي الأول الذي واجهه في تصنيع الجلد الالكتروني هو العثور على طريقة لإنتاج الكترونيات مرنة.


قام سوميا بتصنيع دارات كهربائية باستخدام ترانزيستورات رقيقة يمكن طباعتها على طبقات بلاستيكية رقيقة لأنها مادة رخيصة و يمكن استخدامها بسهولة وهذه المادة مناسبة تماما للجلود الاصطناعية تلك المادة التي صنعها سوميا يمكن أنُتَمط أو تطوى مثل الورقة و مع ذلك فإن الالكترونيات عليها تبقى تعمل قد تكون هذه الرقائق الالكترونية مفيدة عند تطبيقها في المجال الحيوي الطبي فتلتصق هذه المادة الخفيفة الوزن بالجلد البشري ويمكنها أن تنحني و تمتد عندما يحرك الناس أجسادهم و يمكن استخدامها على الجلد لأنظمة المراقبة الصحية والطبية التي يمكن ارتداؤها، وذلك بإضافة أجهزة استشعار لها ليتمكن الباحثون من قياس النشاط الكهربائي لعضلات الرياضيين أو العلامات الحيوية للمرضى في المستشفى، قد تصبح الرقائق الالكترونية يومًا ما كجلد صناعي للروبوتات أو البشر.