أكد وزير الداخلية اللبناني العميد مروان شربل أن الجيش والقوى الأمنية ستتصدى لأية محاولة لإخلال الأمن في مدينة طرابلس بشمال لبنان. ووصف ما يحدث في طرابلس وشمال لبنان من خلافات وإشكالات بين العائلات بالأمر الخطير، مشيرا إلى أن المدينة أشبه بمدينة أشباح بعد غياب الشمس وسبب ذلك هو المشاكل المتنقلة والظهور المسلح. وأوضح أنه سيترأس في وقت لاحق اليوم اجتماعا لمجلس الأمن المركزي وسيكون تكملة للاجتماع الأمني الذي عقد أمس برئاسة رئيس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتي لبحث الوضع في طرابلس. ورفض شربل أن تسيطر فئة لا تتعدى نسبتها 3% من سكان طرابلس على سكان المدينة، مبديا الأمل في أن يستمر الغطاء السياسي لتحرك القوى الأمنية لكي يشعر كل مواطن طرابلسي اعتبارا من اليوم بأنه محمى من قبل رجال الأمن. وأكد أن المسئولية تقع على عاتق الأجهزة الأمنية التي يجب أن تضرب بيد من حديد، مشيرا إلى أن سياسيي المدينة أبلغوه بأنهم موافقون على أي إجراء أمني، داعيا إلى أن يكون الدعم السياسي مستمرا.