تـقـدمت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان بمذكرة صباح اليوم الأربعاء للمطالبة بتضمين حقوق الطفل المصري وقضاياه الهامة والملحة بخارطة الطريق الوطنية التي تبنتها القوات المسلحة عقب الموجة الثورية الشعبية فى 30 يونيو 2013 والتي انحاز لها الجيش للشعب. وطالبت الجمعية، فى مذكرتها، بضرورة التعاون بين القوات المسلحة ومجموعة من المنظمات الحقوقية العاملة والمتخصصة فى هذا المجال بما يضمن العمل على نشر الفكر المجتمعي المعنى بهموم وقضايا الطفل ويساعد بشكل مباشر على القضاء على العديد من المظاهر السلبية والأفعال الإجرامية التي تقع بحق الأطفال فى الآونة الأخيرة وكان من أخطرها على الإطلاق ظاهرة الأطفال حملة الأكفان برابعة العدوية . وصرح محمود البدوي المحامي ورئيس الجمعية بأنه تم التحذير من استغلال الأطفال كدروع بشرية برابعة العدوية فى بيانات سابقة للجمعية وتناولته وكالات الأنباء بتاريخ 14 يوليو 2013 ولم يشهد أى تفاعل من أي جهة حكومية مع التحذير بعد رصد الجمعية لهذه الظاهرة الخطيرة. وأكد البدوي أنه سبق كذلك للجمعية التحذير من ظاهرة الاستغلال السيئ للأطفال فى العمل السياسي منذ 2010 وكانت اول من رصدت هذه الظاهرة ووثقتها فى الانتخابات البرلمانية عام 2010 وما تلى ذلك من أحداث عنف تم استغلال الأطفال بها مثل أحداث محمد محمود 1و2 وأحداث مجلس الوزراء وماسبيرو وكذا فى أعمال الدعايا الانتخابية بانتخابات الرئاسة السابقة ورصد ظاهرة ( سلاسل الأطفال على الطريق ) ، وأخيراً وليس أخر ظاهرة الأطفال الذين يتم استخدامهم كدروع بشرية باعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وطالب البدوي بالقضاء على العديد من المظاهر السلبية والأفعال الإجرامية التي تقع بحق الأطفال فى الآونة الأخيرة وكان من أخطرها على الإطلاق ظاهرة الأطفال حملة الأكفان برابعة العدوية .