قررت حكومة النرويج مضاعفة الجهود المبذولة مع منظمة البوليس الجنائى الدولى " الإنتربول" لمحاربة جريمة إزالة الغابات مشيرة إلى أن ما يقرب من ٤٠ في المائة من الغابات الإستوائية تمت إزالتها نتيجة لعلميات قطع الأشجار بشكل غير مشروع والاتجار في أخشابها. وقال وزير التنمية الدولية هايكي آيدسفول هولموس اليوم الأربعاء, إن النرويج قررت زيادة دعمها المالي لجهود الإنتربول بتخصيص ١٥ مليون كرونة إضافية لمواجهة عمليات الإتجار غير المشروع بأخشاب الغابات والتي تتراوح قيمتها ما بين ٢٤٠ و٦٠٠ مليار كرونة سنويا. وأوضح الوزير أهمية محاربة شبكات الجريمة المنظمة المسئولة عن إزالة هذه الغابات لتوفير الحماية اللازمة للمناطق الخضراء التي تعتبر متنفسا للعالم بأكمله منوها بأن عمليات الاتجار غير المشروع بأخشاب الغابات آصبحت شديدة التعقيد لأن هذه المنظمات الإجرامية تحاول الحصول على تراخيص لقطع هذه الأشجار من خلال الرشاوي واغتيال المدافعين عن الغابات الاستوائية والهنود الذين يسكونون هذه الغابات. وأشار إلى أن الدعم المالي النرويجي للانتربول سيساهم في توسيع نطاق مكافحة إزالة الغابات ليس فقط في بلدان أمريكا اللاتينية ولكن ليمتد إلى دول الاسيوية والأفريقية في إطار مشروع “ليف” بالتعاون مع الإنتربول وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والخاص بتطبيق قانون حماية الغابات.
