عاجل

  • الرئيسية
  • طب وعلوم
  • دراسة: أضرار الأفلام الإباحية على الدماغ تماثل إدمان الخمر والمخدرات

دراسة: أضرار الأفلام الإباحية على الدماغ تماثل إدمان الخمر والمخدرات

أكد باحثون بجامعة كامبريدج البريطانية أن مشاهدة الأطفال تحت سن 14 عاما، أفلامًا إباحية تحدث تغيرات دائمة في الدماغ، ويؤثر ذلك على سلوك الطفل في المستقبل، مشيرة إلى أن هذه المشاهد الجنسية تحدد نظرة الطفل إلى الجنس في المستقبل، وتغير سلوكه، وتسبب له أضرارا في الدماغ.

 

وفي دراسة جديدة أجريت من قبل باحثين في جامعة كامبردج وجدت أن دماغ الإنسان الذي ينظر للمحرمات وبخاصة المقاطع الإباحية يسلك سلوكاً يشبه دماغ ذلك الذي يدمن المخدرات والخمر.

 

وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها حيث استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة مجموعة من الشباب المدمنين على مشاهدة أفلام الجنس، إن نتائج الدراسة فاجأت العلماء بخطورة المناظر الجنسية، وضرورة الحد من مشاهدتها!

 

تقول الدكتورة فاليرى فون: لقد وجدنا نشاطاً هائلاً في منطقة في الدماغ تدعى ventral striatum وهي المنطقة المسؤولة عن المكافأة والتحفيز والسعادة. في كل ثانية هناك أكثر من 28000 إنسان يدخلون لمواقع إباحية على الإنترنت، والمشكلة أن ثلث هذا العدد من النساء. هذه الظاهرة تؤثر سلبياً على الدماغ، فبمجرد النظر لمشهد جنسي على الفور يزداد إفراز مادة التستيرون ومادة الدوبامين والأكسيتوسين ويشكل فيضاناً يجتاح الدماغ مما يسبب إرهاقاً لأنظمة عمل الدماغ ويشوش عمليات التذكر والتعلم…وقد يتلف جزءاً مهماً من خلايا الدماغ! ولذلك ينصح العلماء بالابتعاد عن مشاهدة المناظر الجنسية، مضيفة أن إفراز مادة الدوبامين بكثرة من قبل الدماغ أثناء مشاهدة مناظر الجنس، ترهق الدماغ وبخاصة المنطقة الأمامية من الدماغ (الناصية)، حيث هذه المنطقة مهمة في اتخاذ القرار وهي أشبه بالفرامل بالنسبة للسيارة، تصور نفسك تقود سيارة ذات فرامل معطلة، لا شك أن احتمال أن ترتكب حادثاً أمر وارد. هذه المنطقة لها ممرات ترتبط بمنطقة المكافأة في الدماغ وبالتالي تتأثر أثناء مشاهدة أفلام الجنس، وبالنتيجة تتأثر قراراتك وقدرتك على التحكم بنفسك.

خبر في صورة