عاجل

قلق إسرائيلي من سيناريو "شاليط 2" عبر الأنفاق فى السياج الحدودي مع غزة

أفاد موقع "واللا" الإخباري العبري أن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى وجود العديد من الأنفاق الجاهزة على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة بهدف خطف جنود ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين كما حدث في صفقة الجندي جلعاد شاليط. ونقل الموقع عن ضابط إسرائيلي كبير في "فرقة غزة" المسئولة عن أمن حدود إسرائيل مع قطاع غزة تقاعد مؤخرا قوله "إن الأنفاق تشكل سلاحا استراتيجيا للمسلحين في قطاع غزة، وهي أكبر تهديد يواجه جنود الجيش". وأضاف:"الأنفاق تهديد حقيقي يواجه الجيش، فنحن نستطيع التعامل مع القذائف الصاروخية والعبوات الناسفة ونيران الأسلحة الصغيرة، ولكن الأنفاق مازال التعامل معها خطيرا". وكشف النقاب عن أن الجنود عثروا في وقت سابق من هذا العام على نفق جاهز جنوب قطاع غزة معد للهجوم وقريب جدا من السياج الحدودي ، وقد وصفته القوات الإسرائيلية بأنه أكثر الأنفاق تقدما ، وقال الضابط إن النفق بني بطريقة محكمة، حيث وضعت بداخله أعمدة من الخرسانية وخطوط سكك حديدية كان من المفترض وضع الجندي المخطوف عليها وسحبه بأقصى سرعة إلى الجانب الآخر، لافتا إلى أن "فرقة غزة" تعاني قلقا كبيرا من إمكانية خطف "جلعاد شاليط2" عبر تلك الأنفاق. كانت حركة حماس وإسرائيل قد توصلتا في 11 أكتوبر 2011 إلى صفقة لتبادل الأسرى برعاية مصرية شملت الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لدى الحركة منذ عام 2006. وأوضح الضابط أن جيش الاحتلال يواصل تدريباته لمنع عمليات الاختطاف ، وفي حال حدث ذلك فإن وحدة الهندسة للعمليات الخاصة المعروفة بـ "يهلوم" ستقوم بمطاردة الخاطفين داخل النفق حيث تجري تدريبات واسعة ومستمرة على ذلك.غير أنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هناك العديد من المخاوف التي تنتاب تلك الوحدة ، وهي الخوف من وضع متفجرات في النفق وتفجيره. يذكر أن "فرقة غزة" أو ما تسمى "شعبة ثعلب الجنوب" هي فرقة تابعة للقيادة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي وهي المسئولة عن أمن حدود إسرائيل مع قطاع غزة.

خبر في صورة